بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
لإطلاق سراح الإمام الخميني (س). كما طالب المسلمون والشخصيات الدينية في بعض البلدان كمصر والعراق ولبنان والكويت وعدة بلدان أخرى الحكومة الإيرانية بإطلاق سراحه. فقد قام الشيخ محمود شلتوت العالم والمفكر المصري اكلبير وعدة شخصيات أخرى بجهود متواصلة لتخليص الإمام (راجع "دراسة وتحليل لنهضة الإمام الخميني"، ج1، ص516ـ555). ^ في تمام الساعة العاشرة من مساء يوم الثلاثاء 7 نيسان 1964 م عاد الإمام الخميني (س) إلى منزله في مدينة قم بعد عشرة أشهر من السجن وإلإقامة الجبرية، وقد سعى أزلام النظام إلى إتمام هذا الأمر دون إثارة ضجة إعلامية، إلاّ أنّ سائقي سيارات الأجرة والسيارات الخاصة قاموا ـ وبمجرد إطلاعهم على الأمر ـ بإطلاع الجميع على الواقعة من خلال استعمال أصوات أبواب سياراتهم، وما أن علم الأهالي بمجيء الإمام تحركوا نحو منزله زرافات. ثم أقاموا الاحتفالات والأفراح، كما قامت الحوزة العلمية في قم وأهالي طهران والمدن الأخرى باحتفالات مماثلة في الأيام اللاحقة، واستمر الناس بالتوافد من أنحاء البلاد المختلفة إلى مدينة قم حتى عدة أيام. ^ نشرت صحيفة "إطلاعات" الصادرة بتاريخ 7 نيسان 1964 م مقالاً إفتتاحياً تحت عنوان "الاتحاد المقدس" جاء فيه: ".. كان من المرتقب لبرنامج الملك المؤلف من ست مواد، والذي يتوقع أن يساهم في بناء مجتمع حديث وفق أفكار حديثة وسنن قديمة، أن يتم إقراره بتأييد عشرين مليون نسمة، وهنا لا مجال للحديث حول الحكومة والشعب والعطّار والبقّال، فالجميع مطالبون بالمساهمة في هذا الجهد الوطني، من العطّار والعالِم والكاتب الصحفي. ولا مكان للتفضيل والأفضلية. فكم سيكون مفرحاً أن يتحرك العلماء الآن مع كافة أبناء الشعب للمساهمة في إجراء برامج ثورة الملك والشعب، ذلك لأنّ هذه الثورة اتخذت من أسمى أهداف قادة صدر الإسلام أساساً لها. غير أنّ من المفرح في الوقت الحاضر أنّ الحكومة مدركة لهذه النكتة بشكل كامل. وساعية ـ بحسن نية ـ في موضوع "الاتحاد الوطني من أجل الخطة الوطنية" وهي تحقق نجاحات لا بأس بها في هذا الإطار". ^ أُلقي هذا الخطاب في منزل الإمام في قم وبحضور مجموعة من طلبة جامعة طهران (راجع هوية الخطاب). ^ كان "ثابت باسال" الرأسمالي والبهائي المعروف في العهد الملكي مديراً للتلفزيون، إضافة لمناصب أخرى (مر في هامش سابق). ^ بعد واقعة 5 حزيران 1963 أمر الملك بكتابة شعارات تمس الإمام على الجدران. ولكنه حين واجه غضب الشعب اضطر إلى إصدار الأوامر بإزالتها (راجع كتاب "دراسة وتحليل لنهضة الإمام الخميني (س)"، ج1، ص565. كما توجد في ملف الإمام الذي ضبط في دائرة "السافاك" أوامر عديدة صدرت عن جهاز "السافاك" في هذا الصدد. ^ كتبت صحيفة "إطلاعات" الصادرة في 4/8/1963 م مقالة تحت عنوان "السياسة والديانة" تقول: ".. يتصور البعض أنّ الحكومة تريد إضعاف العلماء، لذا فإنّ حكمهم في الغالب يقوم على هذا الأساس، في حين أنّ الأمر ليس كذلك، فالملك يكنّ للعلماء احتراماً خاصاً، وهو عابد لله تعالى ويفاخر بذلك ويتباهى به.. إلاّ أنّ العلماء هم الذين فرّطوا بمسؤولياتهم الحقيقية في قيادة الناس وهدايتهم، نتيجة انشغالهم بالسياسة وأدرانها، أي أنهم تدخلوا في أمور ليست في الأساس من شأنهم ولا تليق بمقامهم، تاركين تكليفهم في إرشاد وقيادة الناس.. وقبل مئة وخمسين عاماً، وفي بعض البلدان أدرك البعض وجوب فصل الدين عن السياسة، لذا فإنّ ملك الملوك ـ والذي يعدّ السلطان الوحيد للشيعة في العالم ـ لفت أنظار العلماء إلى أن ينأَوا بأنفسهم عن أولئك البعض من الذين يمارسون وظائف غير وظائفهم الشرعية والدينية.. لذا ينبغي بالعلماء والفقهاء الكبار، وخصوصاً ذوي السماحة الآيات: الخميني والقمّي والمحلاتي، القبول بهذا الأصل وترويجه من أجل حفظ مقام العلماء، ومن أجل رفعة وعظمة الإسلام، خاصة في هذا الوقت الذي تم فيه إزالة الخلافات..". ^ في 2 آب 1963 قال اللواء "باكروان"، رئيس دائرة "السافاك" وفي لقائه بالإمام الخميني (س) في معسكر عشرت آباد: ".. من أجل الحصول على سند ووثيقة تشير إلى ارتباط سماحتكم بالخارج سعيت كثيراً، وحتى أنني أرسلت شخصاً عربياً إلى سماحتكم لهذا الغرض، ولكني لم أعثر على أدنى دليل على