بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
4708 - ذكر الأمر بالحث على الجهاد وقتل أعداء الله الكفرة أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا أبو خيثمة قال حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن حميد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال جاهدوا المشركين بأيديكم وألسنتكم الأنصاري فقال أيها الناس إنكم تتأولون هذه الآية على هذا التأويل إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار إنا لما أعز الله الإسلام وكثر ناصريه قلنا بعضنا لبعض سرا من رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أموالنا قد ضاعت وإن الله قد أعز الإسلام وكثر ناصريه فلو أقمنا في أموالنا فأصلحنا ما ضاع منا فانزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم يرد علينا ما قلنا وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين فكانت التهلكة اشتراط في أموالنا وإصلاحها وتركنا الغزو قال وما زال أبو أيوب شاخصا في سبيل الله حتى دفن بأرض الروم.4712 - ذكر ما تفضل الله جل وعلا بعذر أولي كلاهما عند قعودهم عن الخروج إلى الجهاد في سبيله أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا عاصم بن كليب قال حدثني أبي عن خالي الفلتان بن عاصم قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عليه وكان إذا أنزل عليه دام بصره مفتوحة عيناه وفرغ سمعه وقلبه لما يأتيه من الله قال فكنا نعرف ذلك منه فقال للكاتب اكتب لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله فقام الأعمى فقال يا رسول الله ما ذنبنا فأنزل عليه فقلنا للأعمى إنه ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم فخاف ان ينزل عليه شئ من أمره فبقي قائما ويقول أعوذ بغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم للكاتب اكتب غير أولي كلاهما