قطع الخطبة للعاضد و انقراض الدولةالعلوية بمصر - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



يجالس شمس الدولة توران شاه فنقل لأخيهصلاح الدين أنه امتدحه بقصيدة يغريه فيهابالمضيّ إلى اليمن، و يحمله على الاستبدادو أنه تعرّض فيها للجانب النبوي، يوجباستباحة دمه و هو قوله:





  • فاخلق لنفسك ملكا لا تضاف به
    هذا ابن تومرت قد كانت ولايته
    و كان أوّل هذا الدين من رجل
    سعى إلى أندعوه سيّد الأمم‏



  • إلى سواك وأور النار في العلم‏
    كما يقولالورى لحما على وضم‏
    سعى إلى أندعوه سيّد الأمم‏
    سعى إلى أندعوه سيّد الأمم‏




فجمعهم صلاح الدين و شنقهم في يوم واحدبين القصرين، و أخّر ابن كامل عنهم عشرينيوما ثم شنقه. و مرّ عمارة بباب القاضيالفاضل، فطلب لقاءه فمنع فقال و هو سائرإلى المشنقة:





  • عبد الرحيم قد احتجب
    إنّ الخلاص هوالعجب‏



  • إنّ الخلاص هوالعجب‏
    إنّ الخلاص هوالعجب‏



و في كتاب ابن الأثير أنّ صلاح الدين إنمااطّلع على أمرهم من كتابهم الّذي كتبوهإلى الفرنجة، عثر على حامله و قرئ الكتاب،و جي‏ء به إلى صلاح الدين فقتل مؤتمنالخلافة لقرينة، و عزل جميع الخدّام واستعمل على القصر بهاء الدين قراقوش، وكان خصيّا أبيض، و غضب السودان لقتل مؤتمنالخلافة و اجتمعوا في خمسين ألفا و قاتلواأجناد صلاح الدين بين القصرين، و خالفهمإلى بيوتهم فأضرمها نارا، و أحرق أموالهمو أولادهم فانهزموا، و ركبهم السيف. ثماستأمنوا و نزلوا الجيزة و عبر إليهم شمسالدولة توران شاه فاستلحمهم.

قطع الخطبة للعاضد و انقراض الدولةالعلوية بمصر


كان نور الدين العادل يوم استقل صلاحالدين بملك مصر و ضعف أمر العاضد بها، وتحكم في قصره يخاطبه في قطع دعوتهم من مصرو الخطبة بها للمستضي‏ء العبّاسيّ، و هويماطل بذلك حذرا من استيلاء نور الدينعليه، و يعتذر بتوقع المخالفة من أهل مصرفي ذلك فلا يقبل. ثم ألزمه ذلك فاستأذن فيهأصحابه فأشاروا به، و أنه لا يمكن مخالفةنور الدين. و وفد عليه من علماء العجمالفقيه الخبشاني، و كان يدعى بالأميرالعالم، فلما رأى إحجامهم عن هذه الخطبةقال: أنا أخطبها! فلما كان أوّل جمعة منالمحرّم سنة سبع و ستين و خمسمائة صعدالمنبر قبل‏

/ 696