تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فخلع المعز سنة اثنتين و ثلاثمائة و خطبللمطيع العباسيّ في منابره و لبس السواد.ثم زحف إلى دمشق و خرج جعفر بن فلاح لحربه،فهزمه الأعصم و قتله، و ملك دمشق و سار إلىمصر فحاصر جوهرا بها و ضيّق عليه. ثم غدر بهالعرب و اجفلوا فأجفل معهم و عاد إلى الشامو نزل الرملة، و كتب إليه المعزّ سنة إحدىو ستين بالنفي و التوبيخ، و عزله عنالقرامطة و ولّى بني أبي طاهر فخرجوا منأوال و نهبوا الأحساء في غيبته، و كتبإليهم الطائع العبّاسيّ بالتزام الطاعة،و أن يصالحوا ابن عمّهم و يقيموا بجزيرةأوال و بعث من أحكم بينهم الصلح. ثم سارالأعصم إلى الشام و تخطّاها دون صورفقاتلوه وراء الخنادق، و بذل جوهر المالللعرب فافترقوا عنه، و انهزم و نهب معسكره.و جاء المعزّ من إفريقية و دخل القاهرة سنةثلاث و ستين و سرّح العساكر إلى الشامفاستولوا عليه، فنهض الأعصم إليهم فأوقعبهم، و أثخن فيهم، و انتزع ما ملكوه منالشام، و سار إلى مصر و بعث المعزّ لدينالله ابنه عبد الله فلقيهم على بلبيس وانهزم الأعصم و فشا القتل و الأسر فيأصحابه فكانوا نحوا من ثلاثة آلاف، و رجعالأعصم إلى الأحساء و استخلص المعزّ بنيالجرّاح أمراء الشام من طيِّئ حتى استرجعبهم ما غلب عليه القرامطة من الشام بعدحروب و حصار. ثم مات المعزّ سنة خمس و ستين،و طمع الأعصم في بلاد الشام، و كان أفتكينالتركي مولى معزّ الدولة بن بويه لماانتقض على أبيه بختيار و هزمه ببغداد، سارأفتكين منهزما إلى دمشق، و كانوا مضطرينفخرجوا إليه و ولّوه عليهم، و صالح المعزّإلى أن توفّي فنابذ العزيز و بعث إليه جوهرفي العساكر فحاصره، فكتب أفتكين إلىالأعصم و استدعاه فجاء إلى الشام سنة ست وستين. و خرج معه أفتكين، و نازلوا الرملةفملكوها من يد جوهر، و زحف إليهم العزيز وهزمهم، و تقبض على أفتكين، و لحق الأعصمبطبريّة منهزما. ثم ارتحل منها إلىالأحساء و أنكروا ما فعله الأعصم منالبيعة لبني العبّاس، و اتفقوا على إخراجالأمر عن ولد أبي سعيد الجنابي، و قدّموارجلين منهم و هما جعفر و إسحاق و سار بنوأبي سعيد إلى جزيرة أوال. و كان بنو أبيطاهر قبلهم فقتلوا كل من دخل إليهم من ولدأحمد بن أبي سعيد و أشياعه. ثم قام بأمرالقرامطة جعفر و إسحاق هذان و رجعوا إلىدعوة العلويّة و محاربة بني بويه، و رجعواسنة أربع و ستين إلى الكوفة فملكوها. و بعثصمصام الدولة بن بويه العساكر إليهمفهزمهم على الفرات و قتل منهم خلق واتبعوهم إلى القادسية. ثم اختلف جعفر

/ 696