بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
عامر بن عوف بن عامر بن عقيل و بنو ثعلب منجملة رعاياهم و بنو عصفور منهم أصحابالأحساء. (و لنذكر) هنا نبذة في التعريفبكاتب القرامطة و أمصار البحرين و عمانلما أنّ ذلك من توابع أخبارهم. (الكاتب): كان كاتبهم أبو الفتح الحسين بنمحمود و يعرف بكشاجم، كان من أعلامالشعراء، و ذكره الثعالبي في اليتيمة والحصريّ في زهر الآداب، و هو بغداديالمولد و اشتهر بخدمة القرامطة فيما ذكرهالبيهقي و كتب لهم بعده ابنه أبو الفتحنصر، و لقبه كشاجم مثل أبيه و كان كاتباللأعصم. (البحرين): إقليم يسمّى باسم مدينته، ويقال هجر باسم مدينة أخرى منه كان حضريّة،فخرّبها القرامطة و بنو الأحساء و صارتحاضرة، و هذا الإقليم مسافة شهر على بحرفارس بين البصرة و عمان، شرقيّها نجرفارس، و غربيّها متصل باليمامة، و شماليهاالبصرة و جنوبها بعمان، كثيرة المياهببطونها على القامة و القامتين، كثيرةالبقل و الفواكه، مفرطة الحرّ منهالةالكثبان، يغلب الرمل عليهم في منازلهم وهي من الإقليم الثاني، و بعضها في الثالث،كانت في الجاهلية لعبد القيس و بكر بن وائلمن ربيعة، و ملكها للفرس، و عاملها منقبلهم المنذر بن ساوي التميميّ. ثم صارترياستها صدر الإسلام لبني الجارودي و لميكن ولاة بني العبّاس ينزلون هجر إلى أنملكها أبو سعيد القرمطيّ بعد حصار ثلاثسنين، و استباحها قتلا و إحراقا و تخريبا. ثم بنى أبو طاهر مدينة الأحساء، و توالتدولة القرامطة و غلب على البحرين بنو أبيالحسن بن ثعلب، و بعدهم بنو عامر بن عقيل.قال ابن سعيد و الملك الآن فيهم في بنيعصفور. (الأحساء) بناها أبو طاهر القرمطيّ فيالمائة الثالثة، و سمّيت بذلك لما فيها منأحساء المياه في الرمال، و مراعي الإبل، وكانت للقرامطة بها دولة، و جالوا في أقطارالشام و العراق و مصر و الحجاز و ملكواالشام و عمان. (دارين) هي من بلاد البحرين ينسب إليهاالطيب كما تنسب الرماح إلى الخطّ بجانبهافيقال مسك دارين و الرماح الخطّيّة. (عمان) و هي من ممالك جزيرة العرب المشتملةعلى اليمن و الحجاز و الشحر و حضر موت وعمان و هي خامسها، إقليم سلطاني منفرد علىبحر فارس من غربيه مسافة شهر، شرقيها بحرفارس و جنوبيها بحر الهند، و غربيها بلادحضر موت،