تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






  • تظلّ ملوك الأرض تلثم ظهرها
    أ أجعلها تحت الرجا ثم ابتغي
    و ما أنا إلّا المسك في كلّ بقعة
    يضوع وأمّا عندكم فيضيع‏



  • و في بطنهاللمجد بين ربيع‏
    خلاصا لهاإني إذا لوضيع‏
    يضوع وأمّا عندكم فيضيع‏
    يضوع وأمّا عندكم فيضيع‏




و اتسعت دولته فملك ملك مكّة و الينبع وأطراف اليمن، و بعض أعمال المدينة و بلادنجد، و كان يستكثر من المماليك، و توفي سنةسبع عشرة و ستمائة، و يقال سمّه ابنه حسن ويقال داخل ابنه حسن جاريته فأدخلته ليلافخنق أباه، ثم قتلها و ملك مكة و امتعضلذلك ابنه راجح بن أبي عزيز قتادة و شكاهإلى أمير حاج أقباش التركي عند وصولهفأشكاه، و وعده بالإنصاف منه، فأغلق حسنأبواب مكة و خرج بعض أصحابه إلى الأميرأقباش فلقوه عند باب المعلّى فقتلوه وعلّقوه بالمسعى. ثم جاء المسعود بن الكاملسنة عشرين من اليمن إلى مكة، فحجّ و قاتلهحسن ببطن المسعى فغلبه المسعود و ملك مكة،و نصب رايته و أزال راية أمير الركب، و كتبالخليفة من بغداد يعاتب أباه على ذلك، وعلى ما فعله في مكة و التخلّف فكتب إليهأبوه: برئت يا أقسى من ظهر العادل ان لمأقطع يمينك فقد نبذت وراء ظهرك دنياك ودينك، و لا حول و لا قوّة إلّا باللَّهالعليّ العظيم. فغرم ديات الشرفاء و أصابهشلل في يده و مضى حسن بن قتادة إلى بغدادصريخا بعد أن بقي طريدا بالشام و الجزيرة والعراق.


ثم جاء إلى بغداد دخيلا و همّ الترك بقتلهبأقباش أمير الركب فمنعوا منه. و ماتببغداد سنة اثنتين و عشرين و دفن بمشهدالكاظم. ثم مات المسعود بن الكامل بمكّةسنة ست و عشرين و دفن بالمعلّى و بقي علىمكّة قائده فخر الدين بن الشيخ، و علىاليمن أمير الجيوش عمر بن عليّ بن رسول. (وقصد راجح بن قتادة) مكّة سنة تسع و عشرين مععساكر عمر بن رسول فملكها سنة ثلاثين من يدفخر الدين بن الشيخ، و لحق فخر الدين بمصر،ثم جاءت عساكر مصر سنة اثنتين و ثلاثين معالأمير جبريل و ملكوا مكة، و هرب راجح إلىاليمن. ثم جاء عمر بن رسول معه بنفسه فهربتعساكر مصر، و ملك راجح مكة و خطب لعمر بنرسول بعد المستنصر، و لما ملك التترالعراق سنة أربع و ثلاثين و عظم أمرهم وانتهوا إلى إربل أبطل المستنصر الحجّ منأمر الجهاد و أفتاه العلماء بذلك. ثم جهّزالمعتصم الحاج مع أمّه سنة ثلاث و أربعين وشيّعها إلى الكوفة، و لما حجّت ضرب تركي فيالموسم شريفا و كتب راجح فيه إلى الخليفةفقطعت يده و بطل الحجّ بعد ذلك. ثم قوي أمرالموطئ امام الزيديّة باليمن،

/ 696