بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
مذهب الإمامية من الرافضة، و يقولونبالأئمة الاثني عشر و بما يناسب ذلك مناعتقادات الإمامية. و الله يخلق ما يشاء ويختار. هذا آخر الخبر عن أمراء المدينة، ولم أقف على أكثر منه، و الله المقدّر لجميعالأمور سبحانه لا إله إلّا هو.
الخبر عن دولة بني الرسي أئمة الزيديةبصعدة و ذكر أوليتهم و مصاير أحوالهم
قد ذكرنا فيما تقدّم خبر محمد بن إبراهيمالملقّب أبوه طباطبا بن إسماعيل بنإبراهيم بن حسن الدعيّ، و ظهوره أيامالمأمون و قيام أبي السرايا ببيعته و شأنهكلّه. و لما هلك و هلك أبو السرايا و انقرضأمرهم طلب المأمون أخاه القاسم الرسي بنإبراهيم طباطبا ففرّ إلى السّند، و لم يزلبه إلى أن هلك سنة خمس و أربعين و مائتين، ورجع ابنه الحسن إلى اليمن و كان من عقبهالأئمة بصعدة من بلاد اليمن و كان من عقبهأقاموا للزيدية بها دولة اتصلت آخرالأيام، و صعدة جبل في الشرق عن صنعاء، وفيه حصون كثيرة أشهرها صعدة و حمص تلا وجبل مطابة، و تعرف كلها ببني الرسي. و أول من خرج بها منهم يحيى بن الحسين بنالقاسم الرسي، دعا لنفسه بصعدة و تسمّىبالهادي، و بويع بها سنة ثمان و ثمانين فيحياة أبيه الحسين، و جمع الجموع من شيعتهمو غيرها، و حارب إبراهيم بن يعفر. و كانأسعد بن يعفر السادس من أعقابه التبابعةلصنعاء و كملا فغلبه على صنعاء و نجران،فملكها و ضرب السكّة، ثم انتزعها بنو يعفرمنه، و رجع إلى صعدة، و توفي سنة ثمان وتسعين لعشر سنين من ولايته، هكذا قال ابنالحارث قال: و له مصنّفات في الحلال والحرام. و قال غيره كان مجتهدا في الأحكامالشرعيّة، و له في الفقه آراء غريبة وتواليف بين الشيعة معروفة. قال الصولي: وولي بعده ابنه محمد المرتضى، و اضطربالناس عليه و هلك سنة عشرين و ثلاثمائة لستو عشرين سنة من ولايته. و ولي بعده أخوهالناصر أحمد و استقام ملكه، و اطرد في بنيهبعده، فولي بعده ابنه حسين المنتخب، و ماتسنة أربع و عشرين و ولي بعده أخوه القاسمالمختار إلى أن قتله أبو القاسم الضحّاكالهمدانيّ سنة أربع و أربعين. و قالالصولي: من بني الناصر الرشيد و المنتخب ومات سنة أربع و عشرين. و قال ابن حزم: لماذكر ولد أبي القاسم الرسي فقال: و منهمالقائمون