بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الشهيد، و فيه نظر. و من ولد الحسين الحسنالأعرج و زيد هو القائم بالكوفة على هشامبن عبد الملك سنة إحدى و عشرين و مائة، وقتل و خرج ابنه يحيى سنة خمس و عشرينبخراسان و قتل، و قد انتمى صاحب الزنج فيبعض أوقاته إليه و أخوه عيسى بن زيد الّذيحارب المنصور أول خلافته من ولد الحسينالّذي كان من عقبه يحيى بن عمر بن يحيىالقائم بالكوفة أيام المستعين، و كان حسنالمذهب في الصحابة و إليه ينسب العمريّونالذين استولوا على الكوفة أيام الديلم منقبل السلطان ببغداد. و علي بن زيد بنالحسين بن زيد قام بالكوفة، ثم هرب إلىصاحب الزنج بالبصرة فقتله و أخذ جارية لهكان سباها من البصرة. و من ولد محمد الباقربن زين العابدين عبد الله الأفطح و جعفرالصادق، فكانت لعبد الله الأفطح شيعةيدّعون إمامته: منهم زرارة بن أعين الكوفي.ثم قام بالمدينة و سأله عن مسائل من الفقهفألفاه جاهلا فرجع عن القول بإمامتهفانقطعت الأفطحيّة. و زعم ابن حزم أن بنيعبيد ملوك مصر ينسبون إليه و ليس ذلكبصحيح. و من ولد جعفر الصادق إسماعيلالإمام، و موسى الكاظم، و محمد الديباجة،فأمّا محمد الديباجة فخرج بمكّة أيامالمأمون و بايع له أهل الحجاز بالخلافة وحمله المعتصم لما حج، و جاء به إلى المأمونفعفا عنه، و مات سنة ثلاث و مائتين. و أمّاإسماعيل الإمام و موسى الكاظم فعليهما وعلى بنيهما مدار اختلاف الشيعة، و كانالكاظم على زيّ الأعراب مائلا إلى السوادو كان الرشيد يؤثره و يتجافى عن السعايةفيه كما مرّ ثم حبسه. و من عقبه بقية الأئمةالاثني عشر عند الإمامية من لدن علي بن أبيطالب الوصيّ، و وفاته سنة خمس و ثلاثين، ثمابنه الحسن و وفاته سنة خمس و أربعين، ثمأخوه الحسين و مقتله سنة إحدى و ستين، ثمابنه زين العابدين و وفاته (1) ثم ابنه محمدالباقر و وفاته سنة إحدى و ثمانين و مائة،ثم ابنه جعفر الصادق و وفاته سنة ثلاث وأربعين و مائة، ثم ابنه موسى الكاظم ووفاته سنة ثلاث و ثمانين و مائة و هو سابعالأئمة عندهم. ثم ابنه عليّ الرضا و وفاتهسنة ثلاث و مائتين. ثم ابنه محمد المقتفي (2)و وفاته سنة عشرين (1) هكذا بياض بالأصل و يذكر ابن خلّكان فيكتابه وفيات الأعيان خبر وفاته فيقول:«توفي في آخر يوم من صفر سنة اثنين ومائتين، قيل بل توفي خامس ذي الحجة، و قيلثالث عشر ذي القعدة سنة ثلاث و مائتينبمدينة طوس و صلى عليه المأمون و دفنهملاصق قبر أبيه الرشيد». (2) هو محمد الجواد.