تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

النصرانية هنالك و رجع. و قدم عليه سنة ستو مائتين من العراق زرآب المغنّي مولىالمهدي و معلم إبراهيم الموصلي، و اسمهعلي بن نافع فركب لتلقيه و بالغ في إكرامه،و أقام عنده بخير حال، و أورث صناعة الغناءبالأندلس و خلف ولده مخلفة كبيرهم عبدالرحمن في صناعته و حظوته. و في سنة سبعكانت وقعة بالثغر كان الحكم قد قبض علىعاملها ربيع، و صلبه حيّا لما بلغه منظلمه، و هلك الحكم أثر ذلك فتوافىالمتظلّمون من ربيع إلى قرطبة يطلبونظلاماتهم، و معظمهم جند البيرة و وقفوابباب القصر و شغبوا، و بعث عبد الرحمن منيسكتهم فلم يقبلوا فركبت العساكر إليهم وأوقعوا بهم و نجا الفلّ منهم إلى البيرة وبالشر، و تتبعهم عبد الرحمن. و في هذهالسنة نشأت الفتنة بين المضريّة واليمانيّة و اقتتلوا، فهلك منهم نحو منثلاثة آلاف و بعث عبد الرحمن إليهم يحيى بنعبد الله بن خالد في جيش كثيف ليكفّهم عنالفتنة فكفّوا عن القتال لما أحسوابوصوله. ثم عاودوا الحرب عند مغيبه، وأقاموا على ذلك سبع سنين. و في سنة ثمان ومائتين أغزا حاجبه عبد الكريم بن عبدالواحد بن مغيث إلى ألبة و القلاع فخرّبكثيرا من البلاد و انتسفها، و فتح كثيرا منحصونهم و صالح بعضا على الجزية و اطلاقأسرى المسلمين، و انصرف ظافرا و في سنةثلاث عشرة انتقض عليه أهل ماردة و قتلواعامله فبعث إليهم العساكر فافتتحوها وعاودوا الطاعة و أخذوا رهائنهم و خرّبواسورها، و رجعوا عنهم. ثم أمر عبد الرحمنبنقل حجارة السور إلى النهر فعاودواالخلاف و أسروا العامل و أصلحوا سورهمفسار إليهم عبد الرحمن سنة أربع عشرة ومائتين و حاصرهم فامتنعوا عليه. ثم بعثالعساكر سنة سبع عشرة فحاصرها فامتنعوا ثمحاصرها سنة عشرين و افتتحها و نجا فلّهم معمحمود ابن عبد الجبّار منهم إلى منت شلوطفاعتصم بها سنة عشرين و مائتين، فبعث عبدالرحمن العساكر لحصاره فلحق بدار الحرب واستولى على حصن من حصونهم أقام به خمسةأعوام حتى حاصره أدفونش ملك الجلالقة، وافتتح الحصن و قتل محمودا و جميع أصحابهسنة خمس و عشرين. و في سنة خمس عشرة خرجبمدينة طليطلة هاشم الضرّاب من أهل واقعةالربض و اشتدّت شوكته و اجتمعت له الخلق وأوقع بأهل شنت‏بريّة، فبعث عبد الرحمنالعساكر لقتاله فلم يصيبوا منه، ثم بعثعساكر أخرى فقاتلوه بنواحي دورقة فهزموه وقتل هو و كثير من أصحابه و استمرّ أهلطليطلة على الخلاف. و بعث عبد الرحمن ابنهأمية لحصارها فحاصرها مدّة ثم أفرج‏

/ 696