بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الرحمن، و استبدوا عليه و تولى كبر ذلك (1)كريب بن خلدون، و استبدّ عليهم بالرياسة.قال ابن حيان: و نسبهم في حضر موت و همبأشبيليّة نهاية في النباهة. مقتسمين الرئاسة السلطانية و العلمية. وقال ابن حزم: إنهم من ولد وائل بن حجر، ونسبهم في كتاب الجمهرة، و كذلك قال ابنحيان في بني حجّاج. قال الحجازي: و لما قتلعبد الله بن حجّاج قام أخوه إبراهيممقامه، و ظاهر بني خلدون على قتل أمية وأنزل نفسه منهم منزلة الخديم. و استبدّكريب و عسف أهل إشبيلية فنفر عنه الناس وتمكن لإبراهيم الغرض، و صار يظهر الرّفقكلما أظهر كريب الغلظة، و ينزل نفسه منزلةالشفيع و الملاطف. ثم دسّ للأمير عبد اللهبطلب الولاية ليشتدّ بكتابه على كريب بنخلدون، و كتب له بذلك عهده فأظهره للعامّةو ثاروا جميعا بكريب فقتلوه. و استقامإبراهيم بن حجّاج على الطاعة للأمير عبدالله و حصن مدينة قرمونة (2)، و جعل فيهامرتبط خيوله، و كان يتردّد ما بينها و بينإشبيلية. و هلك ابن حجّاج و استبد ابنمسلمة بمكانه. ثم استقرّت إشبيلية آخرابيد الحجّاج بن مسلمة و قرمونة بيد محمد بنإبراهيم بن حجّاج، و عقد له الناصر. ثمانتقض و بعث له الناصر بالعساكر، و جاء ابنحفصون لمظاهرة ابن مسلمة فهزمته العساكر،و بعث ابنه شفيعا فلم يشفعه فبعث ابن مسلمةبعض أصحابه سرّا، فداخل الناصر في المكربه و عقد له. و جاء بالعساكر و خرج ابنمسلمة للحديث معه فغدروا به و ملكوا عليهأمره، و حملوه إلى قرطبة. و نزل عاملالسلطان إشبيلية، و كان من الثوّار علىالأمير عبد الله قريبه، و غدر به أصحابهفقتل.
مقتل الأمير محمد ابن الأمير عبد الله ثممقتل أخيه المطرف
كان المطرّف قد أكثر السعاية في أخيه محمدعند أبيهما، حتى إذا تمكنت سعايته و ظهرسخطه على ابنه محمد لحق حينئذ ببلد ابنحفصون. ثم استأمن و رجع و بالغ المطرّف فيالسعاية إلى أن حسه أبوه ببعض حجر القصر، وخرج لبعض غزواته و استخلف (1) بمعنى تولى شرف ذلك (2) هي قرمونية: كورة بالأندلس يتصل عملهبأعمال إشبيلية غربي قرطبة و شرقيإشبيلية. (معجم البلدان)