أخبار طليطلة و رجوعها الى الطاعة - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قرمونة فملكها من يد حبيب بن سواره، كانثائرا بها. و فتح حصن ستمرية سنة ست، و حصنطرش سنة تسع، و أطاعه أحمد بن أضحىالهمدانيّ الثائر. بحصن الجامة، و رهنابنه على الطاعة، و غزا ابن حفصون سنة أربععشرة فردته العساكر المجمّرة لحصاره، ورجع و بعث إليه حفص يستأمنه فأمّنه، و جاءإلى قرطبة و ملك الناصر يشتركما مرّ. ثمانتقض سنة خمس و عشرين أميّة بن إسحاق فيتسترين، و قد مرّ ذكر أوّليته و محمد بنهشام التجيبي في سرقسطة، و مطرّف بن مندفالتجيبي في قلعة أيوب فغزاهم الناصربنفسه، و بدأ بقلعة أيوب فحاصرها و قتلمطرّف في أوّل جولة عليها، و قتل معه يونسبن عبد العزيز، و لجأ أخوه إلى القصبة حتىاستأمن و عفا عنه، و قتل من كان معهم منالنصرانية أهل ألبة و افتتح ثلاثين منحصونهم، و بلغه انتقاض طوطة ملكة البشكنسفغزاها في ينبلونة، و دوّخ أرضها واستباحها و رجع. ثم غزا سنة سبع و عشرين [وثلاثمائة غزوة الخندق إلى جليّقة فانهزم،و أصيبت فيها المسلمون و أسر محمد بن هاشمالتجيبي، و حاول الناصر إطلاقه فأطلق بعدسنتين و ثلاثة أشهر. و قعد الناصر بعدها عنالغزو بنفسه و صار يردّد البعوث و الصوائف.و ثار سنة ثلاث و أربعين بجهات ماردة ثائرو توجهت إليه العساكر فجاءوا به و بأصحابهو مثّل بهم و قتلوا.

أخبار طليطلة و رجوعها الى الطاعة

قال ابن حيان اختطها دير نيقيوش الجبار، وكان قوّاد رومة ينزلونها دار ملك، ثم ثاربها برباط من نجدانية فملكها، و اختلفقوّاد رومة على حصاره. ثم وثب به بعضأصحابه فقتله و ملكها. ثم قتل و رجعت إلىقوّاد رومة، ثم انتقض أهلها و ولّوا أميرامنهم اسمه أنيش. ثم قتل و رجعت إلى قوّادرومة، و قام أوّلهم شنتيلة، و أطاعه أهلالأندلس، و امتنع على ملوك رومة. ثم غزاهمو حاصر رومة و فتح كثيرا من بلادها، و رجعإلى طليطلة، و ثار عليه البشكنس فظهرعليهم و أوقع بهم، و لحقوا بالجبال، و هلكشنتيلة بعد تسع، و ملك مكانه على الغوطبسيلة ست سنين، و لم يغن فيها.

ثم ولي منهم حندس، و غزا إفريقية، و وليبعده قتبان، و بنى الكنائس و بلغه خبرالمبعث فقال له بليان، و كان من أكابرالغوط و أعاظمهم: وجدت في كتاب‏

/ 696