سطوة الناصر بابنه عبد الله - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بخطب السلم فعقد له. ثم بعث في سنة خمس وأربعين يطلب إدخال فردلند بن عبد شلب قومسقشتيلية فردلند و قد مرّ ذكره، و مال إلىأردون بن رذمير كما ذكرناه.

و كان غرسية بن شانجة حافد الطوطة بنتأسنين ملكة البشكنس فامتعضت لحل حافدهاغرسية و وفدت على الناصر سنة سبع و أربعينملقية بنفسها في عقد السلم لها و لولدهاشانجة بن رذمير الملك، و أعانه حافدهاغرسية بن شانجة على ملكه و نصره من عدوّه،و جاء ملك جلّيقة فردّ عليه ملكه و خلعالجلالقة طاعة أردون، و بعث إلى الناصريشكوه على فعلته، و كتب إلى الأمم فيالنواحي بذلك، و بما ارتكبه فردلند قومسقشتيلة و عظيم قوامسه في نكثه، و وثوبه، ونفر بذلك عند الأمم و لم يزل الناصر علىموالاته و إعانته إلى أن هلك. و لما وصلرسول كلدة ملك الإفرنجة بالمشرق كماتقدّم، وصل معه رسول مغيرة بن شبير ملكبرشلونة و طركونة، راغبا في الصلح فأجابهالناصر و وصل بعده رسول صاحب رومة يطلبالمودّة فأجيب.

سطوة الناصر بابنه عبد الله

كان الناصر قد وشحه (1) ابنه الحكم و جعلهوليّ عهده و آثره على جميع ولده و دفع إليهكثيرا من التصرّف في دولته و كان أخوه عبدالله يساميه في الرتبة فغص لذلك و أغراهالحسد بالنكثة فنكث و داخل من في قلبه مرضمن أهل الدولة فأجابوه، و كان منهم ياسرالفتى و غيره. و نمي الخبر بذلك إلى الناصرفاستكشف أمرهم حتى وقف على الجليّ فيه، وقبض على ابنه عبد الله و على ياسر الفتى وعلى جميع من داخلهم و قتلهم أجمعين سنةثلاث و تسعين.

مباني الناصر

و لما استفحل ملك الناصر صرف نظره إلىتشييد المباني و القصور، و كان جده الأميرمحمد و أبوه عبد الرحمن الأوسط وجده الحكمقد اختلفوا في ذلك، و بنوا قصورهم‏

(1) من وشاح، بمعنى قلّده‏

/ 696