أخبار ابن الأفطس صاحب بطليوس من غربالأندلس و مصاير أمره - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



أن قتل بها مسموما، و حمل إلى طليطلة فدفنبها، و زحف المعتمد بن عباد بعد مهلكه إلىقرطبة فملكها سنة تسع و ستين و قتل ابنعكاشة و استخلف ابنه المأمون الفتح بنمحمد، و صار غرب الأندلس كلّه في ملكه إلىأن دخل المرابطون الأندلس، و غلبوا عليهمسنة أربع و ثمانين و اربعمائة فقتل الفتح وحمل أباه المعتمد إلى أغمات كما ذكرناه ونذكره. و الله وارث الأرض و من عليها و هوخير الوارثين.

أخبار ابن الأفطس صاحب بطليوس من غربالأندلس و مصاير أمره


ملك بطليوس من غرب الأندلس عند الفتنة واهتياجها أبو محمد عبد الله بن مسلمةالتجيبي المعروف بابن الأفطس، و استبدّبها سنة إحدى و ستين و أربعمائة فهلك، وولي من بعده ابنه المظفر أبو بكر، و استفحلملكه، و كان من أعاظم ملوك الطوائف. و كانتبينه و بين ابن ذي النون حروب مذكورة، وكذا مع ابن عباد بسبب ابن يحيى صاحب مليلة،أعانه ابن عباد عليه فاستولى بسبب ذلك علىكثير من ثغوره و معاقلة. و اعتصم المظفرببطليوس بعد هزيمتين هلك فيهما خلق كثير وذلك سنة ثلاث و أربعين. ثم أصلح بينهما ابنجهور و هلك المظفر سنة ستين و أربعمائة، وتولى بعده ابنه المتوكل أبو حفص عمر بنمحمد المعروف بساجة و لم يزل سلطانا بهاإلى أن قتله يوسف بن تاشفين أميرالمرابطين سنة تسع و ثمانين و أربعمائة. وقتل معه أولاده، أغراه به ابن عباد فلماتمكنت الاسترابة من المتوكل خاطب الطاغيةو استراح إليه مما دهمه. و شعر به ابن عبادفكاتب يوسف بن تاشفين و استحثه لمعاجلتهقبل أن يتصل بالطاغية، و يتصل بالثغر فاغذإليه السير و وافاه سنة (1) فقبض عليه و علىبنيه و قتلهم يوم الأضحى حسبما فذكر فيأخبارهم. و رثاه ابن عبدون بقصيدتهالمشهورة و هي:





  • الدهر يفجع بعد العين بالأثر
    فماالبكاء على الأشباح و الصور



  • فماالبكاء على الأشباح و الصور
    فماالبكاء على الأشباح و الصور




(1) رغم التدقيق في المراجع التي بينأيدينا لم نستطع تحديد هذه السنة.

/ 696