بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
أبوابها إلى قرطبة فجعلها في سمت الزيادةالتي أضافها إلى المسجد الأعظم. ثم تطارحبزمند بن أرذون في السلم و أنفذ ابنه يلانةمع معن بن عبد العزيز صاحب جليقية فوصل بهإلى قرطبة و عقد له السلم و انصرف إلى أبيه.و ألح المنصور على أرغومس من القوامس وكانوا في طرف جليقية بين سمورة و قشتالة، وقاعدتهم شنتبريّة فافتتحها سنة خمس وثمانين. ثم هلك بزمند بن أرذون ملك بنيأدفونش و ولي ابنه أدفونش، و هو صاحب بسيطغرسية و احتكما إلى عبد الملك بن المنصور،فخرج أصبغ بن سلمة قاضي النصارى للفصلبينهما، فقضى به لمسد بن عبد شلب. فلم يزلأدفونش بزمند في كفالته إلى أن قتل غيلةسنة ثمان. فاستبد أدفونش بأمره و طلبالقواميس المقتدرين على أبيه و على من سلفمن قومه برسوم الملك فحاز ذلك منهم لنفسه وبعث على نواحيهم من عنده، و أذعنوا له وسقط ذكرهم في وقته مثل بني أرغومس و بنيفردلند الذين قدّمنا ذكرهم، و قد كانقيامهم أيام شانجة بن رذمير من بني أدفونشكما قدّمناه. جمعهم أدفونش للقاء عبدالملك المظفر بن المنصور فظاهرهم ملكالبشكنس و لقيهم بظاهر فلونية فهزمهم وافتتح الحصن صلحا. ثم انقرض أمر المنصور وبنيه و جاءت الفتنة البربرية على رأسالمائة الرابعة فانتهز الفرصة فيالمسلمين صاحب ألبة، و هو شانجة بن غرسية وصار يظاهر الفرقة الخارجة على الأخرى إلىأن أدرك بعض الأمل، و قتله ملك البشكنس سنةست و أربعمائة و تغلّب النصارى على ما كانغلب عليه بقشتالة و جليقية، و لم يزلأدفونش ملكا على جليقية و أعمالها. و اتصلالملك في عقبه إلى أن كان شأن الطوائف. وتغلب المرابطون ملوك المغرب من لمتونة علىملوك الطوائف، و استولوا على الأندلس وانقرض منها ملك العرب أجمع. و في تواريخلمتونة و أخبارهم أن ملك قشتالة الّذي ضربالجزية على ملوك الطوائف سنة خمسين وأربعمائة هو البيطبيين، و يظهر أنه كانمتغلبا على شانجة ابن أبرك الملك يومئذ منبني أدفونش، و هو مذكور في أخبارهم، و أنهلما هلك قام بأمره بنوه فردلند و غرسية ورذمير، و ولى أمرهم فردلند و احتوى علىشنتبريّة و على كثير من عمل ابن الأفطس.ثم هلك و خلف شانجة و غرسية و ألفنشفتنازعوا ثم خلص الملك لألفنش و على عهدهمات الظاهر إسماعيل بن ذي النون سنة سبع وستين و أربعمائة، و هو المستولي علىطليطلة سنة ثمان و سبعين و هو يومئذ اعتزازالنصرانية بجزيرة الأندلس، و كان منبطارقته و قواميس دولته البرهانس فكانيلقب