بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الأنبنذور، و معناه ملك الملوك. و هوالّذي لقي يوسف بن تاشفين بالزلاقة، وكانت الدائرة عليه، و ذلك سنة إحدى وثمانين. و حاصر ابن هود في سرقسطة، و كانابن عمه رذمير منازعا له فزحف إلى طليطلة وحاصرها فامتنعت عليه، و حاصر القسريلية وغرسية و المرية و البرهانس مرسية و قسطونشاطبة و سرقسطة. ثم استولى على بلنسية سنةتسع و ثمانين، و ارتجعها المرابطون من يدهبعد أن غلبوا ملوك الطوائف على أمرهم. ثممات ألفنش سنة إحدى و خمسمائة، و قام بأمرالجلالقة زوجته، و تزوجت رذمير ثم فارقتهو تزوجت بعده قمطا من أقماطها، و جاءت منهبولد كانوا يسمونه السليطين، و أوقع ابنرذمير بابن هود سنة ثلاث و خمسمائةالواقعة المشهورة التي استشهد فيها. و ملك ابن رذمير سرقسطة، و فرّ عمادالدولة و ابنه إلى روطة فأقام إلى أناستنزله السليطين، و نقله إلى قشتالة. ثمكانت بين رذمير و أهل قشتالة حرب هلك فيهاالبرهانس سنة سبع و خمسمائة و ذلك لآخرأيام المرابطين بلمتونة. ثم انقرض أمرهمعلى يد الموحّدين و كان أمر النصارى لعهدالمنصور يعقوب ابن أمير المؤمنين يوسف بنعبد المؤمن، كان دائرا بين ثلاثة منملوكهم ألفنش و البيبوح و ابن الرند وكبيرهم ألفنش و هو أميرهم يوم الأرك الّذيكان للمنصور عليهم سنة إحدى و تسعين وخمسمائة، و البيبوح صاحب ليون هو الّذيمكر بالناصر عام العقاب فداخله و قدم عليهو أظهر له التنصيح فبذل له أموالا. ثم غدربه و كرّ عليه الهزيمة يوم العقاب. ثم هلكالناصر و ولي ابنه المستنصر و فشل ريح بنيعبد المؤمن و استولى ألفنش على جميع ماافتتحه المسلمون من معاقل الأندلس وارتجعها. ثم هلك ألفنش و ولي ابنه هراندة وكان أحول، و كان يلقب بذلك، و هو الّذيارتجع قرطبة و إشبيلية من أيدي بني هود، وعلى عهده زحف ملك أرغون فارتجع شرقالأندلس كله شاطبة و دانية و بلنسية وسرقسطة، و سائر الثغور و القواعد الشرقية.و انحاز المسلمون إلى سيف البحر و ملكواعليهم ابن الأحمر بعد ولاية ابن هود. ثمهلك هراندة و ولي ابنه ثم هلك ابنه و وليابنه هراندة، و أجاز بنو مرين إلى الأندلسصريخا لابن الأحمر و سلطانهم يومئذ يعقوببن عبد الحق، فلقيته جموع النصرانيةبوادلك و عليهم ذنبة من أقماط بني أدفونش وزعمائهم فهزمهم يعقوب بن عبد الحق، و بقيتفتن متصلة، و لم يلقه يعقوب، و إنما كانيغزو بلادهم و يكثر فيها العبث إلى أنألقوه بالسلم، و خالف على هراندة ملكقشتالة هذا ابنه شانجة فوفد هراندة علىيعقوب بن عبد الحق صريخا،