تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و قبل يده فقبل وفادته و أمده بالمال والجيش، و رهن في المال التاج المعروف منذخائر سلفهم فلم يزل بدار بني عبد الحق منبني مرين لهذا العهد. ثم هلك هراندة سنةثلاث و ثمانين و استقل ابنه شانجة بالملك ووفد على يوسف بن يعقوب بالجزيرة الخضراءبعد مهلك أبيه يعقوب، و عقد معه السلم. ثمانتقض و حاصر طريف و ملكها و هلك سنة ثلاث وتسعين فولي ابنه هراندة. ثم هلك سنة اثنتيعشرة و سبعمائة، فولي ابنه بطرة صغيرا، وكفله عمه جران و كان نزلهما جميعا علىغرناطة عند زحفهما إليها سنة ثمان عشرة وسبعمائة، فولي ابنه الهنشة بن بطرة صغيرا،و كفله زعماء دولتهم. ثم استبد بأمره و زحفإلى السلطان أبي الحسن، و هو محاصر لطريفسنة إحدى و خمسين و سبعمائة فهلك فيالطاعون الجارف، و ملك ابنه بطرة و قرابتهالقمط برشلونة فأجاره ملكها، و زحف إليهبطرة مرارا و تغلّب على كثير من أعماله، وحاصر بلنسية مرارا. ثم أتيح الغلب للقمطسنة ثمان و سبعين و سبعمائة، فاستولى علىبلاد قشتالة و زحف إليه أمم النصرانية لماكانوا سئموا من عنف بطرة و سوء ملكته، ولحق بطرة بأمم الفرنجة الذين وراء قشتالةفي الجوف بجهات الليمانية و فرطانية إلىسيف البحر الأخضر، و جزيرة قدوج شنت مزينملكهم الأعظم، و هو البلنس غالس و جاء معهمددا بأمم لا تحصى حتى ملك قشتالة والقرنتيرة و رجعوا عنه إلى بلادهم بعد أنأصابهم وباء هلك الكثير منهم. ثم اتصلتالحرب بين بطرة و أخيه القمط إلى أن غلبهالقمط، و اعتصم منه بطرة ببعض الحصون ونازلة القمط حتى إذا أشرف على أخذه، بعثبطرة إلى بعض الزعماء سرا لنيل النزول فيجواره فأجابه، و وشى به لأخيه القمط فكبسهفي بيت ذلك الزعيم و قتله سنة اثنتين وسبعين و سبعمائة. و استولى القمط على ملكبني أدفونش أجمع و استنزل ابن أخيه بطرة منقرمونة و قد كان اعتصم بها بعد مهلك أبيهمع وزيره مرتين لبس هو. و استقام له ملكقشتالة و نازعه البلنس غالس ملك الإفرنجةبالابن الّذي هو من بنت بطرة على عادةالعجم في تمليك ابن البنت محتجا بأن القمطلم يكن لرشدة. و اتصلت الحرب بينهما و شغلهذلك عن المسلمين فامتنعوا من الجزية التيكانت عليهم لمن قبله. و هلك هذا القمط سنةإحدى و ثمانين و سبعمائة، فملك ابنه شانجةو فرّ ابنه الآخر غرمس إلى غرناطة، ثم رجعإلى نواحي قشتالة و الأمر على ذلك لهذاالعهد، و فتنتهم مع ألفنش ملك الفرنجموصولة و عاديتهم لذلك عن المسلمينمرفوعة، و الله من ورائهم محيط. و أمّاملك‏

/ 696