كلثوم بن عياض - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ميسرة إلى طنجة فكره البربر سوء سيرتهفقتلوه، و ولّوا عليهم مكانه خالد بن حبيبالزناتي، و اجتمع إليه البربر، و لقيهخالد بن حبيب في العرب و عساكر هشامفانهزموا، و قتل خالد بن حبيب و جماعة منالعرب و سميت بهم غزوة الأشراف، و انتقضتإفريقية على ابن الحجاب و بلغ الخبر إلىالأندلس فعزلوا عامله عقبة بن الحجاج، وولوا عبد الملك بن قطن كما مرّ.

كلثوم بن عياض

و لما انتهى الخبر إلى هشام بن عبد الملكبهزيمة العساكر بالمغرب استنقص ابنالحجاب و كتب إليه يستقدمه، و ولّى علىإفريقية سنة ثلاث و عشرين و مائة كلثوم بنعيّاض، و على مقدّمته بلخ بن بشرالقشيريّ، فأساء إلى أهل القيروان، فشكواإلى حبيب بن أبي عبيدة و هو بتلمسان موافقللبربر، فكتب إلى كلثوم بن عيّاض ينهاه ويتهدّده، فاعتذر و اغضى له عنها، ثم سار واستخلف على القيروان عبد الرحمن بن عقبة،و مرّ على طريق سبيبة، و انتهى إلى تلمسانو لقي حبيب بن أبي عبيدة و اقتتلا، ثماتفقا و رجعا جميعا. و زحف البرابرة إليهمعلى وادي طنجة، و هو وادي سوا فانهزم بلخفي الطلائع و انتهوا إلى كلثوم، فانكشف واشتد القتال و قتل كلثوم و حبيب بن أبيعبيدة و كثير من الجند، و تحيّز أهل الشامإلى سبتة مع بلخ بن بشر، فحاصرهم البرابرةو أرسلوا إلى عبد الملك بن قطن أميرالأندلس في أن يجيزوا إليه، فأجابهم إلىذلك بشرط أن يقيموا سنة واحدة، و أخذ رهنهمعلى ذلك، و انقضت السنة و طالبهم بالشرطفقتلوه و ملك بلخ الأندلس. و كان عبدالرحمن بن حبيب بن أبي عبيدة ابن عقبة بننافع لما قتل أبوه حبيب مع كلثوم بن عيّاض،و أجاز بلخ إلى الأندلس فملكها، فأجاز عبدالرحمن إلى الأندلس يحاول ملكها. فلما جاءأبو الخطّار إلى الأندلس من قبل حنظلة أيسعبد الرحمن من أمرها، و رجع إلى تونس سنةست و عشرين و مائة و قد توفي هشام و وليالوليد بن يزيد فدعا لنفسه، و سار إلىالقيروان و منع حنظلة من قتاله، و بعث إليهوجوه الجند فانتهز عبد الرحمن الفرصة فيهمو أوثقهم لئلا يقاتله أصحابهم، و أغذالسير إلى القيروان فرحل حنظلة من إفريقيةو قفل إلى المشرق سنة سبع و عشرين، و استقلعبد الرحمن بملك إفريقية و ولّى مروان‏

/ 696