ابنه أبو مضر زيادة الله - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ابنه أبو مضر زيادة الله

و لما أطلق زيادة الله من الاعتقال اجتمعأهل الدولة و بايعوا له، فقتل الخصيانالذين قتلوا أباه، و أقبل على اللذات واللهو و معاشرة المضحكين و الصفاعين، وأهمل أمور الملك و استقل و كتب إلى أخيهأبي خول على لسان أبيه يستقدمه، و قدمفقتله و قتل عمومته و إخوته. و قوي أمرالشيعي، و انتقل زيادة الله إلى رقادةليلا لئلا يخالفه الشيعي إليها. و فتحالشيعي مدينة سطيف فسرّح زيادة اللهالعساكر لحربه، و عقد عليها لإبراهيم بنحبيش من صنائعه، فخرج في أربعين ألفا، وأقام بقسطيلة ستة أشهر، فاجتمعت إليه مائةألف، و زحف إلى كتامة، و تلقوه بأجانةفاخترمت عساكره و ولت الهزيمة عليه. وانتهى إلى باغاية، ثم انتقل إلى القيروانو افتتح أبو عبد الله مدينة طبنة، و قتلفتح بن يحيى المسالتي و كان بها. ثم فتحبلزمة و هدم سورها. ثم وصل عروبة بن يوسف منأمراء كتامة إلى باغاية، و أوقع بالعساكرالتي كانت بها مجمرة لحربهم بنظر هارون بنالطبني. و أرسل أبو عبد الله الشيعي إلىتيحيسن فحاصرها، ثم افتتحها صلحا، و كثرالإرجاف بالقيروان ففتح زيادة الله ديوانالعطاء، و استلحق و استركب و أجمع الخروجفخرج إلى الأربس سنة خمس و تسعين، فلماانتهى إليها تخوف غائلة الشيعي، و أشارعليه أهل بيته بالرجوع فرجع إلى رقادة، وقدم على العساكر إبراهيم بن أبي الأغلب منوجوه أهل بيته. ثم زحف أبو عبد الله إلىباغاية ففتحها صلحا و هرب عاملها. ثم سرّبأبو عبد الله الجيوش فبلغت مجانة، وأوقعوا بقبائل نفزة، و استولوا على تيفاش.و زحف ابن أبي الأغلب إلى تيفاش فمنعهأهلها، و هزموا طلائعه فافتتحها، و قتل منكان بها. ثم خرج أبو عبد الله الشيعي فيعساكر كتامة إلى باغاية ثم إلى سكاية، ثمإلى سبيبة، ثم إلى حمودة فاستولى علىجميعها، و أمن أهلها و رحل ابن أبي الأغلبمن الأربس. ثم سار أبو عبد الله إلى قسطيلةو قفصة فأمّنهم، و دخلوا في دعوته، و انصرفإلى باغاية، ثم إلى أنكجان. و زحف ابن أبيالأغلب إلى باغاية فقاتلها، و امتنعت عليهو رجع إلى الأربس. ثم زحف أبو عبد الله إلىالأربس سنة ست و تسعين في جمادى، و مرّ بشقبنارية، و أمن أهلها إلى قمودة

/ 696