الخبر عن دولة بني نجاح بزبيد موالي بنيزياد و مبادئ أمورهم و تصاريف أحوالهم - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المفضل بن أبي البركات و الحرة سيدة، وأعياهما أمره، فتحيل المفضل بسم أودعهسفرجلا أهداه إليه فمات منه، و استولى بنوأبي البركات على بني المظفر في أشيح وحصونه، ثم باع حصن ذي جبلة من الداعيالزريعي صاحب عدن بمائة ألف دينار. و لميزل يبيع معاقلة حصنا حصنا حتى لم يبق لهغير معقل تعز، أخذه منه علي بن مهدي بعد أنملك ثمانين سنة، و بلغ من العمر مائة سنة،و الله سبحانه و تعالى أعلم بالصواب.

الخبر عن دولة بني نجاح بزبيد موالي بنيزياد و مبادئ أمورهم و تصاريف أحوالهم

و لما استولى الصليحي على زبيد من يدكهلان بعد أن أهلكه بالسم على يد الجاريةالتي بعثها إليه سنة اثنتين و خمسين وأربعمائة كما مرّ. و كان لنجاح ثلاثة منالولد معارك و سعيد و جياش، فقتل معاركنفسه، و لحق سعيد و جياش بجزيرة دهلك وأقاما هنالك يتعلمان القرآن و الآداب. ثمرجع سعيد إلى زبيد مغاضبا لأخيه جياش، واختفى بها في نفق احتفره تحت الأرض. ثماستقدم أخاه جياشا فقدم و أقاما لك فيالاختفاء. ثم إن المستنصر العبيدي الخليفةبمصر قطع دعوته بمكة محمد بن جعفر أميرهامن الهواشم، فكتب إلى الصليحي يأمرهبقتاله و حمله على إقامة الدعوة العلويةبمكة، فسار علي الصليحي لذلك من صنعاء، وظهر سعيد و أخوه من الاختفاء و بلغ خبرهمالصليحي فبعث عسكرا نحوا من خمسة آلاففارس، و أمرهم بقتلهما. و قد كان سعيد وجياش خالفا العسكر و سارا في اتباعالصليحي و هو في عساكره فبيتوه في اللجم وهو متوجه إلى مكة فانتقض عسكره و قتل. وتولى قتله جياش بيده سنة ثلاث و سبعين واربعمائة ثم قتل عبد الله الصليحي أخاعليّ في مائة و سبعين من بني الصليحي، وأسر زوجته أسماء بنت عمه شهاب في مائة وخمس و ثلاثين من ملوك القحطانيين الذينغلبوا باليمن. و بعث إلى العسكر الذينساروا لقتل سعيد و جياش فأمنهم واستخدمهم، و رحل إلى زبيد و عليها أسعد بنشهاب أخو زوجة الصليحي، ففرّ أسعد إلىصنعاء و دخل سعيد إلى زبيد، و أسماء زوجةالصليحي أمامه في هودج، و رأس الصليحي وأخيه عند هودجها. و أنزلها بدارها

/ 696