انتقاض أبي الهيجاء ثم الحسين بن حمدان - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و لقيهم الحسين عند تكريت فانهزم و استأمنفأمّنه المقتدر، و خلع عليه و ولّاه أعمالقمّ و قاشان. ثم ردّه بعد ذلك إلى ديارربيعة.

انتقاض أبي الهيجاء ثم الحسين بن حمدان

و لما كانت سنة تسع و تسعين و مائتين خالفأبو الهيجاء بالموصل إلى سنة اثنتين وثلاثمائة، و كان الحسين بن حمدان على ديارربيعة كما قدّمناه، فطالبه الوزير عيسى بنعيسى بحمل المال فدافعه، فأمره بتسليمالبلاد إلى العمّال فامتنع، فجهّز إليهالجيش فهزمهم. فكتب إلى مؤنس العجليّ، و هوبمصر يقاتل عساكر العلويّة، بأن يسير إلىقتال الحسين بعد فراغه من أمره، فسار إليهسنة ثلاث و ثلاثمائة، فارتحل بأهله إلىأرمينية و ترك البلاد. و بعث مؤنس العساكرفي أثره فأدركوه، و قاتلوه فهزموه و أسر هوو ابنه عبد الوهاب و أهله و أصحابه، و عادبه إلى بغداد فأدخل على جمل، و قبض المقتدريومئذ على أبي الهيجاء و جميع بني حمدانفحبسهم جميعا. ثم أطلق أبا الهيجاء سنة خمسو ثلاثمائة بعدها و قتل الحسين سنة ست، وولّى إبراهيم بن حمدان سنة سبع على ديارربيعة، و ولّى مكانه داود بن حمدان.

ولاية أبي الهيجاء ثانية على الموصل ثممقتله

ثم ولّى المقتدر أبا الهيجاء عبد الله بنحمدان على الموصل سنة أربع عشرة وثلاثمائة فبعث ابنه ناصر الدولة الحسينعليها، و أقام هو ببغداد. ثم بلغه إفسادالعرب و الأكراد في نواحيها و في نواحيعمله الآخر بخراسان، فبعث إلى أبيه ناصرالدولة فأوقع بالعرب في الجزيرة و نكّلبهم. و جاءه في العساكر إلى تكريت فخرج ورحل بهم إلى شهرزور، و أوقع بالأكرادالجلاليّة حتى استقاموا على الطاعة. ثمكان خلع المقتدر سنة سبع عشرة و ثلاثمائةبأخيه القاهر. ثم عاد ثاني يوم و أحيطبالقاهر في قصره فتذمّم بأبي الهيجاء، وكان عنده يومئذ، و أطال المقام يحاول علىالنجاة به فلم يتمكن من ذلك، و انقض الناسعلى القاهر و مضى أبو الهيجاء يفتّش عنبعض‏

/ 696