انتقاض أهل حران - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

انتقاض أهل حران

كان سيف الدولة قد ولى هبة الله ابن أخيهناصر الدولة (1) غيرها من ديار مضر، فساءأثره فيهم و طرح الأمتعة على التجار و بالغفي الظلم فانتظروا به غيبته عند عمه سيفالدولة و ثاروا بعماله و نوابه فطردوهم،فسار هبة الله إليهم و حاصرهم شهرين و أفحشفي القتل فيهم. ثم سار سيف الدولة فراجعواالطاعة و أدخلوا هبة الله و أفحش في القتلو استقاموا.

انتقاض هبة الله

و في هذه السنة بعث سيف الدولة الصوائفإلى بلاد الروم، فدخل أهل طرسوس من درب ومولاه نجا من درب، و أقام هو ببعض الدروبلأنه كان أصابه الفالج قبل ذلك بسنتين،فكان يعالج منه شدّة إذا عاوده وجعه، وتوغّل أهل طرسوس في غزوتهم و بلغوا قونية،و عادوا فعاد سيف الدولة إلى حلب و اشتدّوجعه، فأرجف الناس بموته فوثب عبد اللهابن أخيه، و قتل ابن نجا النصراني من غلمانسيف الدولة و لما تيقن حياة عمه رحل إلىحران و امتنع بها، و بعث سيف الدولة غلامهفجاء إلى حران في طلبه، فلحق هبة اللهبأبيه بالموصل و نزل نجا على حران آخر شوالمن سنة اثنتين و خمسين، و صادر أهلها علىألف ألف درهم و أخذها منهم في خمسة أيامبالضرب و النكال، و باعوا فيها ذخائرهمحتى أملقوا، و صاروا إلى ميافارقين ونزلها شاغرة فتسلط العيارون على أهلها.

انتقاض نجا بميافارقين و أرمينية واستيلاء سيف الدولة عليها

و لما فعل نجا بأهل حران ما فعل، و استولىعلى أموالهم فقوي بها و بطر، و سار إلى‏

(1) يذكر ابن الأثير في حوادث سنة اثنتين وخمسين و ثلاثمائة: «و في هذه السنة في صفرامتنع أهل حرّان على صاحبها هبة الله بنناصر الدولة بن حمدان و عصوا عليه. و سببذلك انه كان متقلدا لها و لغيرها من ديارمضر من قبل عمه سيف الدولة، فعسفهم نوّابهو ظلموهم، و طرحوا الأمتعة على التجار منأهل حران، و بالغوا في ظلمهم.

/ 696