مسير معز الدولة الى الموصل و حروبه معناصر الدولة - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ميافارقين، و قصد بلاد أرمينية. و كان قداستولى على أكثرها رجل من العراق يعرفبأبي الورد فغلبه نجا على ما ملك منها، وأخذ قلاعه و بلاده فملك خلاط و ملازكرد وأخذ كثيرا من أموال أبي الورد و قتله، ثمانتقض على سيف الدولة. و اتفق أن معزالدولة بن بويه استولى على الموصل ونصيبين فكاتبه نجا يعده المساعدة على بنيحمدان. ثم صالحه ناصر الدولة، و رجع إلىبغداد فسار سيف الدولة إلى نجا فهرب منهبين يديه و استولى على جميع البلاد التيملكها من أبي الورد و استأمن إليه نجا وأخوه و أصحابه، فأمنهم و أعاد نجا إلىمرتبته. ثم وثب عليه غلمانه و قتلوه فيداره بميافارقين في ربيع سنة ثلاث و خمسين.

مسير معز الدولة الى الموصل و حروبه معناصر الدولة

كان الصلح قد استقرّ بين ناصر الدولة ومعز الدولة على ألف ألف درهم في كل سنة.

ثم طلب ناصر الدولة دخول ولده أبي ثعلبالمظفر (1) في اليمن على زيادة بذلها، وامتنع سيف الدولة من ذلك و سار إلى الموصلمنتصف سنة ثلاث و خمسين و ثلاثمائة و لحقناصر الدولة بنصيبين و ملك معز الدولةالموصل، و سار عنها في اتباع ناصر الدولةبعد أن استخلف على الموصل في الجباية والحرب فلم يثبت ناصر الدولة، و فارقنصيبين و ملكها معز الدولة. و خالفه أبوثعلب إلى الموصل و عاث في نواحيها، و هزمهقوّاد معز الدولة بالموصل فسكنت نفس معزالدولة. و أقام ببر قعيد يترقب أخباره، وخالف ناصر الدولة إلى الموصل فأوقعبأصحابه و قتلهم، و أسر قواده و استولى علىمخلفه من المال و السلاح و حمل ذلك كله إلىقلعة كواشي. و بلغ الخبر إلى معز الدولةفلحق بالنواب، و أعيا معز الدولة أمرهم. ثمأرسلوا إليه في الصلح فأجاب، و عقد لناصرالدولة على الموصل و ديار ربيعة، و جميعأعماله بمقرّها المعلوم، و على أن يطلقالأسرى الذين عنده من أصحاب معز الدولة ورجع معز الدولة إلى بغداد.

(1) أبي تغلب فضل الله الغصنفر ابن الأثير ج8 ص 553 و كذلك في مكان آخر من هذا الكتاب.

/ 696