بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
مال يضمنه و يرد على أخيه حمدان إقطاعه ماسوى ماردين، و كتبوا بذلك إلى بختيار. وارتحل أبو ثعلب إلى الموصل و أشار ابن بقيةعلى سبكتكين باللحاق ببختيار فتقاعد، ثمسار. و ارتحل بختيار عن الموصل بعد أن جهدمنه أهل البلد بما نالهم من ظلمة و عسفه، وطلب منه أبو ثعلب الإذن في لقب سلطاني و أنيحط عنه من الضمان فأجابه و سار. ثم بلغه فيطريقه أن أبا ثعلب نقض و قتل بعضا من أصحاببختيار عادوا إلى الموصل لنقل أهاليهم،فاستشاط بختيار و استدعى ابن بقية وسبكتكين في العساكر، و عادوا جميعا إلىالموصل. و فارقها أبو ثعلب و بعث أصحابهبالاعتذار و الحلف على إنكار ما بلغهفقبل، و بعث الشريف أبا أحمد الموسويلاستحلافه. و تم الصلح و رجع بختيار إلىبغداد فجهز ابنته إلى أبي ثعلب و قد كانعقد له عليها من قبل.
عود أبي المعالي بن سيف الدولة الى حلب
قد تقدم لنا أن قرعوية مولى أبيه سيفالدولة كان تغلب عليه، و أخرجه من حلب سنةسبع و خمسين و ثلاثمائة، فسار إلى والدتهبميافارقين. ثم إلى حماة فنزلها و كانتالروم قد أمنت حمص، و كثر أهلها. و كانقرعوية قد استناب بحلب مولاه بكجور فقويعليه و حبسه في قلعة حلب، و ملكها سنينفكتب أصحاب قرعوية إلى أبي المعالي واستدعوه، فسار و حاصرها أربعة أشهر، وملكها و أصلح أحوالها، و ازدادت عمارتهاحتى انتقل إلى ولاية دمشق كما يذكر.
استيلاء عضد الدولة بن بويه على الموصل وسائر ملوك بني حمدان
و لما ملك عضد الدولة بن ركن الدولة بنبويه بغداد، و هزم بختيار ابن عمه معزالدولة، سار بختيار في الفل إلى الشام ومعه حمدان بن ناصر الدولة أخو أبي ثعلبفحسن له قصد الموصل على الشام، و قد كانعضد الدولة عاهده أن لا يتعرض