تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و جاءه أبو الحسن بن الأطروش بأستراباذفبايع له فملكها، فبعث السعيد بن سامانصاحب خراسان قائده سيجور الدواني في أربعةآلاف فارس لحصاره بجرجان فحاصره شهرا، ومع الحسن صاحب جيشه سرخاب بن وهشوداب، و هوابن عم ما كان بن كالي فلما اشتدّ بهمالحصار خرج أبو الحسن و سرخاب في ثمانيةآلاف من الديلم و الجند فانهزم سيجورأوّلا فأتبعوه و قد أكمن لهم الكمائنفخرجت عليهم، و قتل من الديلم و الجند نحوأربعة آلاف، و خلص أبو الحسن في البحر إلىأستراباذ، و لحقه سرخاب فخلفه، و أقامسيجور بجرجان. ثم هلك سرخاب و سار أبوالحسن إلى سارية و استخلف ما كان بن كاليعلى أستراباذ، فاجتمع إليه الديلم و ولّوهعلى أنفسهم، و زحف إليه عساكر السعيد بنسامان فحاصروه مدّة. ثم خرج عن أستراباذإلى سارية فملكوها و ولوا عليها يقراخان،و عادوا إلى جرجان ثم إلى نيسابور، ثم سارما كان بن كالي إلى أستراباذ و ملكها من يديقراخان، ثم ملك جرجان و أقام بها و ذلكسنة عشر و ثلاثمائة. ثم استولى اسفار بنشيرويه على جرجان، و استقلّ بها، و كان سببذلك أنه كان من أصحاب ما كان بن كالي و نكرهلبعض أحواله فطرده من عسكره، و سار إلى أبيبكر بن محمد بن اليسع من السامانيةبنيسابور فخدمه، و بعثه في عسكر إلى جرجانليفتحها له، و قد كان ما كان سار إلىطبرستان و ولّى على جرجان مكانه أخاه أباالحسن عليّا، و كان أبو الحسن بن الأطروشمعتقلا عنده، و همّ ليلة بقتله، و قصده فيمحبسه فظفر به أبو علي و قتله، و خرج منالدار و اختفى و بعث من الغد الى القوّادفبايعوا له و ولّوا على جيشه عليّ بن خرشيدو رضوا به. و استقدموا اسفار بن شيرويهفأستأذن بكر بن محمد و قدم عليهم، و سارإليهم ما كان بن كالي فحاربوه و غلبوه علىطبرستان، و أنزلوا بها أبا عليّ بنالأطروش فأقام بها أياما و مات على أثرهعليّ بن خرشيد صاحب جيشه، و جاء ما كان بنكالي لحرب اسفار بطبرستان فانهزم اسفار ولحق ببكر بن محمد بجرجان و أقام إلى أنتوفي سنة خمس عشرة و ثلاثمائة فولّاهالسعيد على جرجان، و أرسل إلى مرداويح بندينار الجبليّ، و جعله أمير جيشه، و زحفواإلى طبرستان فملكوها. و كان الحسن بنالقاسم الدّاعي قد استولى على الريّ وقزوين و زنجار و أبهر و قمّ، و قائده ما كانبن كالي الديلميّ فسار إلى طبرستان وقاتله اسفار فانهزم ما كان، و الحسن بنالقاسم الداعي، و قتل بخذلان أصحابهإيّاه، لأنه كان‏

/ 696