بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
لقتال علي بن مزيد الأسدي بواسط، لأنه كانمغضبا لأخيه الحسن، فلما قصد الحلة خالفهعلي إلى الموصل فدخلها و عاد إليه المقلد،و تقدمه أخوه الحسن مشفقا عليه من كثرةجموع المقلد فأصلح ما بينهما، و دخلالمقلد إلى الموصل و أخواه معه. ثم خاف علي فهرب. ثم وقع الصلح بينهما علىأن يكون أحدهما بالبلد. ثم هرب علي فقصدهالمقلد و معه بنو خفاجة فهرب إلى العراق، واتبعه المقلد فلم يدركه و رجع عنه. ثم سارالمقلد إلى بلد علي بن مزيد فدخله ثانية ولحق ابن مزيد بمهذب الدولة صاحب البطيحةفأصلح ما بينهما.
استيلاء المقلد على دقوقا
و لما فرغ المقلد من شان أخويه و ابن مزيد،سار إلى دقوقا فملكها. و كانت لنصرانيين قداستعبدا أهلها و ملكها من أيديهما جبريلبن محمد من شجعان بغداد، أعانه عليها مهذبالدولة صاحب البطيحة، و كان مجاهدا يحبالغزو فملكها. و قبض على النصرانيين و عدلفي البلد. ثم ملكها المقلد من يده، و ملكهابعده محمد بن نحبان، ثم بعده قراوش بنالمقلد. ثم انتقلت إلى فخر الملك أبي غالبفعاد جبريل و استجاش بموشك بن حكويه منأمراء الأكراد. و غلب عليها عمال فخرالدولة. ثم جاء بدران بن المقلد فغلب جبريلو موشك عليها و ملكها.
مقتل المقلد و ولاية ابنه قراوش
كان للمقلّد موال من الأتراك فهربوا منه،و اتبعهم فظفر بهم، و قتل و قطع و أفحش فيالمثلة، فخاف إخوانهم منه، و اغتنمواغفلته فقتلوه فيها بالأنبار سنة إحدى وسبعين و ثلاثمائة. و كان قد عظم شأنه و طمعفي ملك بغداد. و لما قتل كان ولده الأكبرقراوش غائبا و كانت أمواله بالأنبار، فخافنائبة فيها عبد الله بن إبراهيم بن شارويهبادرة عمّه الحسن، و راسل أبا منصور بنقراد، و كان بالسنديّة، و قاسمه في مخلّفالمقلّد على أن يدافع الحسن إن قصده،فأجابه إلى ذلك، و أرسل عبد الله إلى