استيلاء المقلد على دقوقا - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لقتال علي بن مزيد الأسدي بواسط، لأنه كانمغضبا لأخيه الحسن، فلما قصد الحلة خالفهعلي إلى الموصل فدخلها و عاد إليه المقلد،و تقدمه أخوه الحسن مشفقا عليه من كثرةجموع المقلد فأصلح ما بينهما، و دخلالمقلد إلى الموصل و أخواه معه.

ثم خاف علي فهرب. ثم وقع الصلح بينهما علىأن يكون أحدهما بالبلد. ثم هرب علي فقصدهالمقلد و معه بنو خفاجة فهرب إلى العراق، واتبعه المقلد فلم يدركه و رجع عنه. ثم سارالمقلد إلى بلد علي بن مزيد فدخله ثانية ولحق ابن مزيد بمهذب الدولة صاحب البطيحةفأصلح ما بينهما.

استيلاء المقلد على دقوقا

و لما فرغ المقلد من شان أخويه و ابن مزيد،سار إلى دقوقا فملكها. و كانت لنصرانيين قداستعبدا أهلها و ملكها من أيديهما جبريلبن محمد من شجعان بغداد، أعانه عليها مهذبالدولة صاحب البطيحة، و كان مجاهدا يحبالغزو فملكها. و قبض على النصرانيين و عدلفي البلد. ثم ملكها المقلد من يده، و ملكهابعده محمد بن نحبان، ثم بعده قراوش بنالمقلد. ثم انتقلت إلى فخر الملك أبي غالبفعاد جبريل و استجاش بموشك بن حكويه منأمراء الأكراد. و غلب عليها عمال فخرالدولة. ثم جاء بدران بن المقلد فغلب جبريلو موشك عليها و ملكها.

مقتل المقلد و ولاية ابنه قراوش

كان للمقلّد موال من الأتراك فهربوا منه،و اتبعهم فظفر بهم، و قتل و قطع و أفحش فيالمثلة، فخاف إخوانهم منه، و اغتنمواغفلته فقتلوه فيها بالأنبار سنة إحدى وسبعين و ثلاثمائة. و كان قد عظم شأنه و طمعفي ملك بغداد. و لما قتل كان ولده الأكبرقراوش غائبا و كانت أمواله بالأنبار، فخافنائبة فيها عبد الله بن إبراهيم بن شارويهبادرة عمّه الحسن، و راسل أبا منصور بنقراد، و كان بالسنديّة، و قاسمه في مخلّفالمقلّد على أن يدافع الحسن إن قصده،فأجابه إلى ذلك، و أرسل عبد الله إلى‏

/ 696