استيلاء قريش على الأنبار - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بالطاعة و ضمان ما كان عليه في أعمالهفأجابوه إلى ذلك لشغل الملك الرحيمبخوزستان فاستقرّ أمره و قوي. (وفاة قراوش)و في سنة أربع و أربعين و أربعمائة هذهتوفي معتمد الدولة أبو منيع قراوش بنالمقلّد بمحبسه في قلعة الجراحيّة و حملالى الموصل و دفن بها ببلد نينوى شرقيها، وكان من رجال العرب.

استيلاء قريش على الأنبار

و في سنة ست و أربعين و أربعمائة زحف قريشبن بدران من الموصل ففتح مدينة الأنبار وملكها من يد عمال البساسيري. و سارالبساسيري إلى الأنبار فاستعادها.

حرب قريش بن بدران و البساسيري ثماتفاقهما و خطبة قريش لصاحب مصر

كان قريش بن بدران قد بعث بطاعته إلىطغرلبك و هو بالريّ، و خطب له بجميعأعماله، و قبض على الملك الرحيم. و كانقريش معه فنهب معسكره و اختفى، و سمع بهالسلطان فأمّنه و وصل إليه فأكرمه و ردّهإلى عمله. و كان البساسيري قد فارق الملكالرحيم عند مسيره من واسط إلى بغداد، ومسير طغرلبك من حلوان. و قصد نور الدولةدبيس بن مزيد للمصاهرة بينهما. و كان سببمفارقة البساسيري للملك الرحيم كتابالقائم له بإبعاده لاطلاعه على كتابه إلىخليفة مصر، فلما وصل قريش بن بدران إلىبغداد و عظم استيلاء السلطان طغرلبك علىالدولة، بعث جيشا و زحف البساسيري للقائهمو معه نور الدولة دبيس، فالتقوا بسنجار،فانهزم قريش و قطلمش و أصحابهما، و قتلكثير منهم و عاث أهل سنجار فيهم، و سار بهمإلى الموصل و خطب بها للمستنصر خليفة مصر،و قد كانوا بعثوا إليه بطاعتهم من قبل،فبعث إليهم بالخلع و لقريش جملتهم.

/ 696