بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
معه من التركمان إلى سليمان فاختلّ مصافمسلم بن قريش، و انهزمت العرب عنه و ثبتفقتل في أربعمائة من أصحابه، و كان ملكه قداتسع من نهر عيسى و جميع ما كان لأبيه وعمّه قراوش من البلاد. و كانت أعماله فيغاية الخصب و الأمن، و كان حسن السياسةكثير العدل. و لما قتل مسلم اجتمع بنو عقيلو أخرجوا أخاه إبراهيم من محبسه، بعد أنمكث فيه سنين مقيّدا حتى أفسد القيدمشيته، فأطلقوه و ولّوه على أنفسهم مكانأخيه مسلم. و لما قتل مسلم سار سليمان بنقطلمش إلى أنطاكية و حاصرها شهرين فامتنعتعليه و رجع. و في سنة تسع و سبعين وأربعمائة بعدها بعث عميد العراق عسكرا إلىالأنبار فملكها من يد بني عقيل. و فيهاأقطع السلطان ملك شاه مدينة الرّحبة وأعمالها و حرّان و سروج و الرقّة و الخابورلمحمد بن شرف الدولة مسلم ابن قريش، وزوّجه بأخته خاتون زليخة فتسلّم جميع هذهالبلاد، و امتنع محمد بن المشاطر من تسليمحرّان فأكرهه السلطان على تسليمها.
نكبة إبراهيم و تنازع محمد و علي ابنيمسلم بعده على ملك الموصل ثم استيلاء عليعليها
لم يزل إبراهيم بن قريش ملكا بالموصل وأميرا على قومه بني عقيل، حتى استدعاهالسلطان ملك شاه سنة اثنتين و ثمانينفلمّا حضر اعتقله، و بعث فخر الدولة ابنجهير على البلاد فملك الموصل و غيرها، وأقطع السلطان عمّته صفيّة مدينة بلد، وكانت زوجا لمسلم بن قريش و لها منه ابنهعليّ، و تزوّجت بعده بأخيه إبراهيم. فلمامات ملك شاه ارتحلت صفيّة الى الموصل ومعها ابنها عليّ بن مسلم، و جاءه أخوه محمدبن مسلم و تنازعا في ملك الموصل و انقسمتالعرب عليهما. و اقتتلوا على الموصلفانهزم محمد و ملك عليّ و دخل الموصل وانتزعها من يد ابن جهير.
عود إبراهيم الى ملك الموصل و مقتله
لما مات ملك شاه و استبدّت تركمان خاتونبعده بالأمور، و أطلقت إبراهيم من