تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الإخشيد، ثم التقيا فانهزم الإخشيد أولا،و ملك أصحاب ابن رائق سواده و نزلوا فيخيامهم، ثم خرج عليهم كمين الإخشيدفانهزموا، و نجا ابن رائق إلى دمشق في فلّمن أصحابه. فبعث إليه الإخشيد أخاه أبا نصربن طغج في العسكر، فبرز إليهم ابن رائق وهزمهم، و قتل أبو نصر في المعركة، فبعث ابنرائق شلوه إلى مصر مع ابنه مزاحم بن محمدبن رائق و كتب إليه بالعزاء و الاعتذار، وأن مزاحما في فدائه، فخلع عليه و ردّه إلىأبيه. و تمّ الصلح بينهما على أن تكونالشام لابن رائق و مصر للإخشيد، و التخمبينهما للرملة. و حمل الإخشيد عنها مائة وأربعين ألفا كل سنة، و خرج الشام عن حكمالإخشيد و بقي في عمالة ابن رائق إلى أنقتل تحكم و البريدي.

و عاد ابن رائق من الشام إلى بغداد،فاستدعاه المتّقي و صار أمير الأمراء بها،فاستخلف على الشام أبا الحسن عليّ بن أحمدبن مقاتل. و لما وصل إلى بغداد قاتلهكورتكين القائم بالدولة فظفر به، و حبسه،و قاتل عامّة أصحابه من الديلم. و زحفإليهم البريدي من واسط سنة ثلاثين وثلاثمائة فانهزم المتقي و ابن رائق، و سارإلى الموصل و كان المتقي قد استنجد ناصرالدولة بن حمدان، فبعث إليه أخاه سيفالدولة و لقيه المتقي بتكريت، و رجع معهإلى الموصل، و قتل ناصر الدولة بن حمدانمحمد بن رائق، و ولي إمارة الأمراء للمتقي.فلما سمع الإخشيد بمقتل ابن رائق سار إلىدمشق، ثم استولى يوسف بعد ذلك عليها سنةاثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة و ولّى ناصرالدولة بن حمدان في ربيع سنة اثنتين وثلاثين و ثلاثمائة على أعمال ابن رائقكلّها، و هي طريق الفرات و ديار مضر و جندقنسرين و العواصم و حمص أبا بكر محمد بنعليّ بن مقاتل، و أنفذه إليها من الموصل فيجماعة من القوّاد. ثم ولّى بعده في رجب ابنعمه أبا عبد الله الحسين بن سعيد بن حمدانعلى تلك الأعمال، و امتنع أهل الكوفة منطاعته فظفر بهم و ملكها. و سار إلى حلب، وكان المتقي قد سار إلى الموصل سنة إحدى وثلاثين و ثلاثمائة مغاضبا الأمراء توزونفأقام بالموصل عند بني حمدان. ثم سار إلىالرقّة فأقام بها، و كتب إلى الإخشيد يشكوإليه و يستقدمه، فأتاه من مصر، و مرّ بحلبفخرج عنها الحسين بن سعيد بن حمدان، وتخلّف عنه أبو بكر بن مقاتل للقاء الإخشيدفأكرمه، و استعمله على خراج مصر. و ولّىعلى حلب يأنس المؤنسي. و سار الإخشيد منحلب إلى الرقّة في محرم سنة ثلاث و ثلاثينو ثلاثمائة و أهدى له و لوزيره الحسين بنمقلة و حاشيته، و أشار عليه بالمسير إلىمصر

/ 696