استيلاء الصفار على الأهواز - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

على هراة أخاه عمرو بن الليث فاستخلفعليها طاهر بن حفص الباذغيسيّ، و جاءالخجستاني إلى علي بن الليث و زيّن له أنيقيم بخراسان نائبا عنه في أموره وأقطاعه، فطلب ذلك من أخيه يعقوب فأذن له.فلمّا ارتحلوا عن خراسان جمع أحمدالخجستاني و أخرج علي بن الليث من بلده سنةإحدى و ستين و مائتين و ملك تونس (1) و أعاددعوة بني طاهر، و ملك نيسابور سنة اثنتين وستين و استقدم رافع بن هرثمة من رجالات بنيطاهر فجعله صاحب جيشه و سار إلى هراةفملكها من يد طاهر بن حفص و قتله، ثم قتليعمر بن شركب، و استولى على خراسان و محامنها دعوة يعقوب بن الليث. ثم جاء الحسن بنطاهر أخو محمد بأصفهان ليخطب له، فأبىفخطب له أبو طلحة بن شركب بنيسابور. وانتقض الخجستاني و اضطربت خراسان فتنة. وزحف إليها الحسن بن زيد فقاتلوه و هزموه.ثم ملك نيسابور من يد عمرو بن الليث، و تركالخطبة لمحمد بن طاهر، و خطب للمعتمد ولنفسه من بعده كما هو مشروح في أخبارالخجستانيّ.

استيلاء الصفار على الأهواز

قد تقدّم لنا استيلاء الصفّار على فارسبعد خراسان. ثم سار منها إلى الأهواز و كانأحمد بن لسوقة قائد مسرور البلخي علىالأهواز قد نزل تستر، فرحل عنها و نزليعقوب جنديسابور و فرّت عساكر السلطان منتلك النواحي. و بعث يعقوب بالخضر ابن العين(2) إلى الأهواز و عليّ بن أبان و الزنجيحاصرونها، فتأخروا عنها إلى نهرالسّدرة، و دخل الخضر الأهواز و ملكهابدعوة الصفّار. و كان عسكره و عسكر الزنجيغير بعضهم على بعض. ثم أوقع الزنج بعسكرهو لحق الخضر بعسكر مكرم،

(1) لعلها قومس لأنه ليس لتونس اي مكان فيهذه الأحداث. و قومس في الإقليم الرابع وهو تعريب كومس: و هي كورة كبيرة واسعةتشتمل على مدن و قرى و مزارع، و هي في ذيلجبال طبرستان ..

(معجم البلدان).

(2) هكذا بالأصل و في الكامل ج 7 ص 307: «وفيها- 263- اقبل يعقوب بن الليث من فارس،فلما بلغ النّوبندجان انصرف احمد بن الليثعن تستر، فلما بلغ يعقوب جنديسابور ونزلها، ارتحل عن تلك الناحية كل من بها منعسكر الخليفة و وجّه إلى الأهواز رجلا منأصحابه يقال له الخضر بن العنبر».

/ 696