بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
على خراسان أنّ عمرو بن الليث كان المعتضدولّاه خراسان. و أمره بحرب رافع بن هرثمةفحاربه و قتله، و بعث برأسه إلى المعتضد، وطلب منه ولاية ما وراء النهر، فولّاه و سيرالعساكر لمحاربة إسماعيل بن أحمد مع محمدبن بشير من خواصه، فانتهوا إلى آمد بشطجيحون. و عبر إليهم إسماعيل فهزمهم و قتلمحمد بن بشير، و رجع إلى بخارى فسار عمروبن الليث من نيسابور إلى بلخ يريد العبورإلى ما وراء النهر، فبعث إليه إسماعيليستعطفه بأنّ الدنيا العريضة في يدك وإنما لي هذا الثغر فأبى و لجّ، و عبرإسماعيل النهر و أحاط به، و هو على نجدفصار محصورا و سأل المحاجزة فأبى إسماعيلو قاتله فهزمه، و أخذه بعض العسكر أسيرا، وبعث به إلى سمرقند. ثم خيّره في إنفاذه إلىالمعتضد فاختاره، فبعث به إليه. و وصل إلىبغداد سنة ثمان و ثمانين و مائتين و أدخلعلى جمل و حبس و أرسل المعتضد إلى إسماعيلبولاية خراسان كما كانت لهم فاستولىعليها، و صارت بيده. و لما قتل عمرو بنالليث طمع محمد بن زيد العلويّ صاحبطبرستان و الديلم في ملك خراسان، فسارإليها و هو يظن أن إسماعيل بن أحمد لايريدها و لا يتجاوز عمله، فلما سار إلىجرجان و قد وصل كتاب المعتضد إلى إسماعيلبولاية خراسان، فكتب إليه ينهاه عن المسيرإليها فأبى، فسرّح إليه محمد بن هارونقائد رافع، و كان قد فارقه عند هزيمته ومقتله. و لحق بإسماعيل فسرّحه في العساكرلقتل محمد بن زيد العلويّ و لقيه على جرجانفانهزم محمد بن زيد و غنم ابن هارون عسكره،و أصابت محمد بن زيد جراحات هلك لأياممنها. و أسر ابنه زيد فأنزله إسماعيل بخارىو أجرى عليه، و سار محمد بن هارون إلىطبرستان فملكها، و خطب فيها لإسماعيل وولّاه إسماعيل عليها.
استيلاء إسماعيل على الري
كان محمد بن هارون قد انتقض في طبرستانعلى إسماعيل و خلع دعوة العبّاسيّة و كانالوالي على أهل الري من قبل المكتفيأغرتمش التركي، و كان سيّئ السيرة فيهمفاستدعوا محمد بن هارون من طبرستان فسارإليها، و حارب أغرتمش فقتله، و قتل ابنينله و أخاه كيغلغ من قواد المكتفي. و استولىعلى الري فكتب المكتفي إلى إسماعيل