استيلاء أحمد بن إسماعيل على سجستان - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يدركه. و تحصّن منه عامل أبي نصر بالريّ، ووصل إلى بغداد فوجد المقتدر قد ولي بعدالمكتفي، و قد وقعت حادثة ابن المعينفولّاه المقتدر ديار ربيعة، و بعثه في طلببني حمدان، و خشي أصحاب المقتدر أن يتقدّمعليهم فوضعوا عليه غلاما له فسمّه و ماتبالموصل، و تزوّج الغلام امرأته.

استيلاء أحمد بن إسماعيل على سجستان

كانت سجستان في ولاية الليث بن علي بنالليث، و خرج إلى طلب فارس فأسره مؤنسالخادم، و حبس ببغداد و ولى على سجستانأخوه المعدّل، ثم سار أبو نصر أحمد بنإسماعيل سنة سبع و تسعين من بخارى إلىالري، ثم إلى هراة و طمع في ملك سجستان،فبعث إليه العسكر في محرّم سنة ثمان وتسعين مع أعيان قوّاده:

أحمد بن سهل و محمد بن المظفّر و سيمجورالدواتيّ و الحسين بن علي المروروذيّ.فلما بلغ الخبر إلى المعدّل بعث أخاه محمدبن علي إلى بست و الزنج (1) فحاصرته العساكربسجستان و سار أحمد بن إسماعيل إلى بستفملكها، و أسر محمد بن علي، و بلغ الخبرالى المعدّل فاستأمن إلى الحسين فملكها، وحمل المعدّل معه إلى بخارى. و ولّى الأميرعلى سجستان أبا صالح منصور بن عمّه إسحاقبن أحمد، و كان قد قبض على إسحاق لأوّلولايته. ثم أطلقه الآن و أعاده إلى سمرقندو فرغانة. و قد كان سبكرى هزمته عساكرالمقتدر بفارس، و خرج إلى مفازة سجستانفبعث الحسين عسكرا لاعتراضه، و أخذ أسيرا،و بعثوا به و بمحمد بن علي إلى بغداد. و بعثالمقتدر إلى أحمد بالخلع و الهدايا. ثمانتقض أهل سجستان على سيمجور الدواتي وولّوا منصور ابن عمه إسحاق على نيسابور.

مقتل أبي نصر أحمد بن إسماعيل و ولايةابنه نصر

ثم قتل أبو نصر أحمد صاحب خراسان و ما وراءالنهر آخر جمادى الآخرة سنة إحدى‏

(1) الزّنج: من قرى نيسابور و في الكامل ج 8 ص60: الرخّج‏

/ 696