انتقاض سجستان - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و ثلاثمائة، و كان مولعا بالصيد، فخرج إلىبرير (1) متصيّدا و كان له أسد يربط كل ليلةعلى باب خيمته فأغفل ليلة، فعدا عليه بعضغلمانه و ذبحوه على سريره. و حمل إلى بخارىفدفن بها و لقّب الشهيد، و قتل من وجد منأولئك الغلمان. و ولي الأمير مكانه ابنهأبا الحسن (2) نصر بن أحمد، و هو ابن ثمانسنين، و لقّب السعيد. و تولّى الأمور لهأصحاب أبيه ببخارى، و حمله على عاتقه أحمدبن الليث مستولي الأمور، و انتقض عليه أهلسجستان، و عمّ أبيه إسحاق بن أحمد بسمرقند.و ابناه منصور و الياس و محمد بن الحسين ونصر بن محمد و أبو الحسين بن يوسف و الحسنبن علي المروروذيّ و أحمد بن سهل و ليلى بنالنعمان من الديلم صاحب العلويّينبطبرستان، و معه سيمجور و أبو الحسين بنالناصر الأطروش و قراتكين، و خرج عليهإخوته يحيى و منصور و إبراهيم بنو أبيه، وجعفر بن داود و محمد بن الياس، و مرداويج ووشمكير ابنا زياد من أمراء الديلم، و كانالسعيد نصر مظفّرا على جميعهم.

انتقاض سجستان

و لما قتل أحمد بن إسماعيل انتقض أهلسجستان و بايعوا للمقتدر، و بعثوا إليه وأخرجوا سيجور الدواتي (3)، فأضافها المقتدرإلى بدر الكبير، و أنفذ إليها الفضل بنحميد و أبا يزيد من قبل السعيد نصر و سعيدالطالقانيّ بغزنة كذلك فقصدها الفضل وخالد و استوليا على غزنة و بسنة و قبضا علىسعيد الطالقانيّ و بعثا به إلى بغداد و هربعبيد الله الجهستاني ثم اعتل الفضل وانفرد خالد بالأمور (4). ثم انتقض فأنفذإليه‏

(1) فربر: ابن الأثير ج 8 ص 77.

(2) هكذا بالأصل و العبارة الصحيحة و وليالأمر مكانه ابنه ابو الحسن نصر ابن أحمد.

(3) سيمجور الدواتي: ابن الأثير ج 8 ص 79

(4) العبارات غير واضحة و مبتورة و فيالكامل ج 8 ص 79: «فولّاها المقتدر باللَّهبدرا الكبير، فأنفذ إليها الفضل بن حميد،و ابا يزيد بن خالد بن محمد المروزيّ، وكان عبيد الله بن أحمد الجيهانيّ ببست، والرخّج، و سعد الطالقانيّ بغزنة من جهةالسعيد نصر بن أحمد، فقصدهما الفضل وخالد، و انكشف عنهما عبيد الله، و قبضا علىسعد الطالقانيّ و أنفذاه الى بغداد، واستولى الفضل و خالد على غزنة و بست، ثماعتلّ الفضل، و انفرد خالد بالأمور».

/ 696