مسير ابن قراتكين الى الريّ و عوده اليه - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

استيلاء ركن الدولة بن بويه على طبرستان وجرجان و مسير العساكر إلى جرجان و الصلح معالحسن بن الفيرزان‏

و لما وقع من الاضطراب ما وقع بخراسان،اجتمع ركن الدولة بن بويه و الحسن بنالفيرزان، و قصدوا بلاد وشمكير فهزموه، وملك ركن الدولة طبرستان. و سار إلى جرجانفملكها، و أقام بها الحسن بن الفيرزان. واستأمن قوّاد وشمكير إليهم فأمّنوهم و ساروشمكير إلى خراسان مستنجدا بصاحب خراسان،فسار معه منصور بن قراتكين في عساكرخراسان إلى جرجان، و بها الحسن بنالفيرزان. و استرهن ابنه، ثم أبلغه عنالأمير نوح ما أقلعه فأعاد على الحسنابنه، و عاد إلى نيسابور و أقام وشمكيرباورن (1)

مسير ابن قراتكين الى الريّ و عوده اليه

ثم سار منصور بن قراتكين سنة تسع و ثمانينو ثلاثمائة (2) إلى الريّ بأمر الأمير نوحلغيبة ركن الدولة بن بويه في نواحي فارس،فوصل إلى الريّ، و استولى عليها و علىالجبل إلى قرميسين فكبس الذين بها منالعسكر و هم غارون و أسروا مقدّمهم محكما وحبس ببغداد، و رجع الباقون إلى همذان. فسارسبكتكين نحوهم، و جاء ركن الدولة إثرالانهزام، و شاور وزيره أبا الفضل بنالعميد فأشار عليه بالثبات. ثم أجفل عسكرخراسان إلى الريّ لانقطاع الميرة عنهم، وكان ذلك سواء بين الفريقين، إلّا أنّالديلم كانوا أقرب إلى البداوة، فكانواأصبر على الجوع و الشظف، فركب ركن الدولة واحتوى على ما خلفه عسكر خراسان.

(1) هكذا بالأصل و في الكامل ج 8 ص 478: «و أقامالحسن بزوزن و بقي وشمكير بجرجان».

(2) يذكر ابن الأثير هذه الحوادث سنة 339 و هوالصحيح و ليس تسع و ثمانين كما يذكر ابنخلدون.

/ 696