بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
كل سنة. ثم قصر في الطاعة و الخدمة، و صاريتلقى الأوامر بالإعراض و الإهمال فرميبالحسين بن طاهر في جيوش خراسان و حاصرهبقلعة أرك و طال انحصاره و أمدّه العتبيالوزير بجماعة القوّاد كالحسن بن مالك وبكتاش فأقاموا عليه سبع سنين حتى فنيتالرجال و الأموال. و كان ابن سيجور صاحبهفلم يغن عليه، و عوتب في ذلك، و عزل عنخراسان بأبي العبّاس تاش فكتب يتعذر و رحلإلى قهستان ينتظر جواب كتابه، فجاءه كتابالأمير نوح بالمسير إلى سجستان فسار، واستنزل خلفا من معقلة للحسين بن طاهر، وسار خلف إلى حصن الطاق، و داخله ابن سيجورو أقام خطبة لرضا نوح به و انصرف. و لمّاولّى الأمير نوح الحاجب أبا العبّاس تاشقيادة خراسان سار إليها سنة إحدى و سبعين وثلاثمائة فلقي هنالك فخر الدولة ابن ركنالدولة، و شمس المعالي قابوس بن وشمكيرناجين من جرجان، و كان من خبرهما أنّ عضدالدولة لما استولى على بلاد أخيه فخرالدولة و هزمه، و لحق فخر الدولة بقابوس، وبعث عضد الدولة في طلبه ترغيبا و ترهيبافأجاره قابوس، و بعث عضد الدولة في طلبهأخاه مؤيد الدولة في العساكر إليهم، ولقيهم قابوس فهزموه فسار إلى بعض قلاعه، واحتمل منها ذخائره و لحق بنيسابور. و لحقبه فخر الدولة ناجيا من المعركة فأكرمهمأبو العبّاس تاش، و أنزلهم خير منزل، وأقاموا عنده و استولى مؤيد الدولة علىجرجان و طبرستان.
مسير أبي العباس في عساكر خراسان الىجرجان ثم مسيره إلى بخارى
و لما وصل قابوس بن وشمكير و فخر الدولة بنركن الدولة إلى أبي العبّاس تاش مستجيرينبالأمير نوح على استرجاع جرجان و طبرستانمن يد مؤيّد الدولة، كتب بذلك إلى الأميرنوح ببخارى فأمره بالمسير معهما، وإعادتهما إلى ملكهما، فسار معهما لذلك فيالعساكر، و نازلوا جرجان شهرين حتى ضاقعليهم الحصار، و داخل مؤيد الدولة فائقامن قوّاد خراسان و رغّبه فوعده بالانهزام.ثم خرج مؤيد الدولة من جرجان في عساكرهمستميتا فهزمهم، و رجعوا إلى نيسابور وكتبوا إلى بخارى بالخبر فأجابهم الأميرنوح بالوعد. و استنفر العساكر من جميعالجهات إلى نيسابور للمسير