استيلاء الترك على بخارى - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

استيلاء الترك على بخارى

و لما خرج الأمير نوح عن بخارى عبر النهر واستقر بآمل الشط، و كاتب أبا علي بن سيجوريستحثّه للنصرة، و كاتب فائقا أيضايستصرخه فلم يصرخه أحد منهما. و بلغه مسيربقراخان عن بخارى فأغذّ السير إليها، وعاود الجلوس على كرسي ملكه، و تباشر الناسبقدومه. ثم بلغه مهلك بقراخان فتزايدسرورهم، و لما عاد الأمير نوح إلى بخارىندم أبو علي على ما فرّط فيه من نصرته، وأجمع الاستظهار بفائق، فأزاحوه عن ملكه وملكوها، و لحق فائق بأبي علي بن سيجور، وتظاهرا على الأمير نوح و ذلك سنة أربع وثمانين و ثلاثمائة.

عزل أبي علي بن سيجور عن خراسان و ولايةسبكتكين

و لما اجتمع أبو علي بن سيجور و فائق علىمنافرة الأمير نوح و عصيانه، كتب الأميرنوح الى سبكتكين، و كان أميرا على غزنة ونواحيها يستقدمه لنصره منهما، و إنجادهعليهما، و ولّاه خراسان. و كان سبكتكين فيشغل عن أمرهم بما هو فيه من الجهاد معكفّار الهند. فلما جاءه كتاب نوح و رسولهبادر إليه، و تلقّى أمره في ذلك، و عاد إلىغزنة فجمع العساكر، و بلغ الخبر أبا علي وفائقا، فبعثا إلى فخر الدولة بن بويهيستنجدانه، و استعانا في ذلك بوزيرهالصاحب بن عبّاد، فبعث إليهما مددا منالعساكر. ثم سار سبكتكين و ابنه محمود نحوخراسان سنة أربع و ثمانين و ثلاثمائة. وسار الأمير نوح و اجتمعوا و لقوا أبا علي وفائقا بنواحي هراة، و كان معهما دارا بنقابوس بن وشمكير، فنزع إلى الأمير نوح، وانهزم أصحاب أبي علي و فائق و فتك فيهمأصحاب سبكتكين و اتبعوهم إلى نيسابور،فلحقا بجرجان، و تلقّاهما فخر الدولةبالهدايا و التحف و الأموال، و أنزلهمابجرجان. و استولى نوح على نيسابور، واستعمل عليها و على جيوش خراسان محمود بنسبكتكين، و لقّبه سيف الدولة. و لقّبأباه‏

/ 696