بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و ملك أبو علي نيسابور، و سار إليهسبكتكين في العساكر، و التقوا بطوس،فانهزم أبو علي و فائق حتى انتهيا إلى آملالشطّ. و استعطف أبو علي الأمير نوحافاستدعاه و حبسه. ثم بعث به إلى سبكتكين وحبسه عنده، و لحق فائق بملك الترك ايلك خانفي كاشغر، و شفع فيه إلى الأمير نوح فولّاهسمرقند كما مر ذلك كله في أخبارهم. و كان أبو القاسم أخو أبي علي قد نزع إلىسبكتكين يوم اللقاء فأقام عنده مدّةمديدة. ثم انتقض و زحف الى نيسابور فجاءمحمود بن سبكتكين فهرب و لحق بفخر الدولةبن بويه فأقام عنده، و استولى سبكتكين علىخراسان.
مزاحفة سبكتكين و ايلك خان
كان ايلك خان ولي بعد بقراخان على كاشغر وشاغور، و على أمم الترك و طمع في أعمالالأمير نوح كما طمع أبوه، و مدّ يده إليهاشيئا فشيئا. ثم اعتزم على الزحف إليه فكتبالأمير نوح إلى سبكتكين بخراسان يستجيشهعلى ايلك خان، فاحتشد و عبر النهر و أقامبين نسف و كشف حتى لحقه ابنه محمود بالحشودمن كل جهة، و لك وصله أبو علي بن سيجورمقيّدا، بعث به إليه الأمير نوح فأبى منذلك، و جمع ايلك خان أمم الترك من سائرالنواحي. و بعث سبكتكين إلى الأمير نوحيستحثّه فخام عن اللقاء، و بعث قوّاده وجميع عساكره، و جعلهم لنظره و في تصريفهفألحّ عليه سبكتكين، و بعث أخاه بغراجق وابنه محمودا لاستحثاثه فهرب الوزير بنعزيز خوفا منهم، و تفادى نوح من اللقاءفتركوه، و فتّ ذلك في عزم سبكتكين، و بعثايلك خان في الصلح فبادر سبكتكين و بعث أباالقاسم. ثم ارتاب به عند عبوره إلى ايلكخان، فحبسه مع أبي علي و أصحابه حتى رجعسبكتكين من طوس إلى بلخ، فبلغ الخبربمقتلهم، و وصل نعي مأمون بن محمد صاحبالجرجانية بخوارزم غدر به صاحب جيشه فيصنيع أعدّه له و قتله، و وصل خبر الأميرنوح أثرهما و أنه هلك منتصف رجب سنة سبع وثمانين و ثلاثمائة.
أخبار سبكتكين مع فخر الدولة بن بويه
كان أبو علي بن سيجور و فائق لمّا هزمهماسبكتكين لحقا بجرجان عند فخر الدولة بن