خبر اليشار و استيلاء السلطان علىغرشستان - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يحمل ضمانه كل سنة، فقطع الحمل و امتنعبموالاة ايلك خان، و سار إليه فبادرباللقاء و تنصّل و اعتذر، و أهدى عشرينفيلا و ألزمه السلطان خمسة عشر ألف درهم، ووكّل بقبضها و رجع إلى غزنة.

خبر اليشار و استيلاء السلطان علىغرشستان

كان اسم أليشار عند الأعاجم لقبا على ملكغرشستان، كما أن كسرى على ملك الفرس و قيصرعلى ملك الروم و معناه الملك الجليل. و كانأليشار أبو نصر محمد بن إسماعيل بن أسدملكها إلى أن بلغ ولده محمد سن النجابةفغلب على أبيه، و انقطع أبو نصر للنظر فيالعلوم لشغفه بها، و صاحب خراسان يومئذأبو علي بن سيجور. و لما انتقض على الرضىنوح خطبهم لطاعته و ولايته فأبوا من ذلكلانتقاضه على سلطانه، فبعث العساكر إليهمو حاصرهم زمانا. ثم نهض سبكتكين إلى أبيعلي بن سيجور، و انضاف أليشار إلى سبكتكينفي تلك الفتنة كلّها، فلما ملك السلطانمحمود خراسان و أذعن له ولاة الأطراف والأعمال بعث إليهم في الخطبة فأجابوه. ثماستنفر محمد بن أبي نصر في بعض غزواته فقعدعن النفير، فلمّا رجع السلطان من غزوتهبعث حاجبه الكبير أبا سعيد الترنتاش فيالعساكر و أردفه بأرسلان الحاجب والي طوسلمناهضة أليشار ملك غرشستان. و استصحبامعهما أبا الحسن المنيعي الزعيمبمروالروذ لعلمه بمخادع تلك البلاد،فأمّا أبو نصر فاستأمن إلى الحاجب، و جاءبه إلى هراة مرفّها محتاطا عليه. و أمّاابنه محمد فتحصّن بالقلعة التي بناها أيامابن سيجور فحاصروها طويلا، و اقتحموهاعنوة و أخذا أسيرا، فبعث به إلى غزنة، واستصفيت أمواله و صودرت حاشيته. و استخلفالحاجب على الحصن و رجع إلى غزنة فامتحنالولد بالسياط، و اعتقله مرفّها و استقدمأباه أبا نصر من هراة فأقام عنده في كرامةإلى أن هلك سنة ست و أربعمائة.

وفاة ايلك خان و صلح أخيه طغان خان معالسلطان

كان ايلك خان بعد هزيمته بخراسان يواصلالأسف، و كان أخوه طغان يكبر عليه‏

/ 696