بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
على فعلته، و ينقضه العهد مع السلطان. وبعث الى السلطان يتبرّأ و يعتذر فنافرهايلك خان بسبب ذلك و زحف إليه. ثم تصالحها.ثم هلك ايلك خان سنة ثلاثة و أربعمائة وولّى مكانه أخوه طغان خان فراسل السلطانمحمود و صالحه. و قال له اشتغل أنت بغزوالهند، و أنا بغزو الترك فأجابه إلى ذلك. وانقطعت الفتنة بينهما و صلحت الأحوال. ثمخرجت طوائف الترك فأجابه إلى ذلك. و انقطعتالفتنة بينهما و صلحت الأحوال. ثم خرجتطوائف الترك من جانب الصين في مائة ألف (1)خركاة و قصدوا بلاد طغان، فهال المسلمينأمرهم فاستنفر طغان من الترك أزيد من مائةألف، و استقبل جموع الكفرة فهزمهم و قتلنحوا من مائة ألف و أسر مثلها، و رجعالباقون منهزمين. و هلك طغان إثر ذلك، وملك بعده أخوه أرسلان خان سنة ثمان وأربعمائة، و خلّص ما بينه و بين السلطانمحمود، و خطب بعض كرائمه للسلطان مسعودولده فأجابه. و عقد السلطان لابنه على هراةفسار اليها سنة ثمان و أربعمائة.
فتح بارين (2)
ثم سار السلطان سنة ثمان و أربعمائة عندما فصل الشتاء غازيا إلى الهند، و توغّلفيها مسيرة شهرين، و امتنع عظيم الهند فيجبل صعب المرتقى و منع القتال، و استدعىالهنود و ملك عليهم الفيلة و فتح اللهبارين و كثرت الأسرى و الغنائم و وجد به فيبيت البدجي (3) حجر منقوش، قال التراجمةكتابته إنه مبنيّ منذ أربعين ألف سنة. ثمعاد إلى غزنة و بعث إلى القادر يطلب عهدخراسان و ما بيده من الممالك. (1) في ثلاثمائة ألف خركاة: ابن الأثير ج 9 ص297. (2) ناردين: ابن الأثير ج 9 ص 244. (3) هو بيت البد اي بيت الصم.