مقتل السلطان محمد و ولاية مودود ابنأخيه مسعود - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أيام، و خرج من غزنة في ربيع سنة اثنتين وثلاثين و أربعمائة يريد الهند للمشتى بهعلى عادة أبيه، و يستنفر الهنود لقتالالسلجوقية. و استصحب أخاه محمدا المسمولمعه.

و كان أهل الدولة قد ضجروا منه فتفاوضوافي خلعه و ولاية أخيه محمد، و أجمعوا ذلك.فلما عبروا نهر سيحون و تقدّم بعض الخزائنفتخلّف أنوش تكين البلخيّ في جماعة منالغلمان الفداوية، و نهبوا بقية الخزائن،و بايعوا لمحمد المسمول و ذلك في منتصفربيع الآخر من السنة. و افترق العسكر واقتتلوا و عظم الخطب و انهزم السلطانمسعود، و حاصروه في رباط هناك. ثم استنزلوهعلى الأمان و خيّره أخوه محمد في السكنىفاختار مسعود قلعة كيدي فبعث إليها، و أمربإكرامه، و رجع محمد بالعساكر إلى غزنة. وفوّض إلى ابنه أحمد أمر دولته و كان أهوجفاعتزم على قتل عمّه مسعود، و داخل في ذلكعمّه يوسف، و علي خشاوند فوافقوه عليه، وحرّضوه فطلب من أبيه خاتمه ليختّم به بعضخزائنهم، و بعث به إلى القلعة مع بعض خدمهليؤدّي رسالة مسعود، و هو بخراسان يعتذربأن أولاد أحمد نيال تكين قتلوا السلطانمسعود قصاصا بأبيهم، فكتب إليه يتوعّده.ثم طمع الجند في السلطان محمد و مدّوأيديهم إلى الرعايا و نهبوها، و خربتالبلاد و ارتحل عنها محمد. و كان السلطانمسعود شجاعا كريما غزير الفضل حسن الخط،سخيّا محبا للعلماء مقرّبا لهم محسناإليهم و إلى غيرهم من ذوي الحاجات، كثيرالصلات و العطاء و الجوائز للشعراء، حليتتصانيف العلوم باسمه، و كثرت المساجد فيالبلاد بعمارته. و كان ملكه فسيحا، ملكأصفهان و همذان و الريّ و طبرستان و جرجانو خراسان و خوارزم و بلاد الدارون و كرمانو سجستان و السند و الرخّج و غزنة و بلادالغور، و أطاعه أهل البرّ و البحر و قدصنّف في أخباره و مناقبه.

مقتل السلطان محمد و ولاية مودود ابنأخيه مسعود

لما بلغ الخبر بمقتل السلطان مسعود إلىابنه مودود بخراسان سار مجدّا في عساكرهإلى غزنة فلقيه عمّه محمد في شعبان سنةاثنتين و ثلاثين و أربعمائة و انهزم محمد وقبض عليه و على أبيه أحمد و عبد الرحمن، وعلى أنوش تكين البلخيّ الخصيّ، و على علي‏

/ 696