بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
خشاوند و قتلهم أجمعين، إلّا عبد الرحمنلرفقه بأبيه مسعود عند القبض عليه. و قتل كل من داخل في قبض أبيه و خلعه، و سارسيرة جدّه محمود، و بلغ الخبر إلى أهلخراسان فثار أهل هراة بمن عندهم منالسلجوقية فأخرجوهم، و تشوّف أهل خراسانللنصر على الغزّ من قبل مودود، و كان أبوهالسلطان مسعود قد بعث ابنه الآخر إلىالهند أميرا عليها سنة ست و عشرين وأربعمائة فلمّا بلغه موت أبيه بايع لنفسهو قفل إلى لهاور و الملتان فملكهما، و أخذالأموال و جمع العساكر و أظهر الخلاف علىأخيه مودود. و حضر عيد الأضحى فأصبح ثالثهميتا بلهاور، بعد أن كان مودود يجّهزالعساكر من غزنة لقتاله، و هو في شغل شاغلمن أمره، ففرغ عن الشواغل و رسخت قدمه فيملكه، و خالفه السلجوقية بخراسان و خاطبهخان الترك من وراء النهر بالانقياد والمتابعة.
استيلاء طغرلبك على خوارزم
كانت خوارزم من ممالك محمود بن سبكتكين وابنه مسعود من بعده، و كان عليها التوتناشحاجب محمود من أكابر أمرائه، و وليها لهمامعا، و لما شغل مسعود بفتنة أخيه محمد عندمهلك أبيهما أغار على تكين صاحب بخارى منأطراف البلاد و غيرهما. فلمّا فرغ مسعود من مراجعة محمد و استقلبالملك بعث إلى التوتناش بالمسير إلىأعمال علي و انتزاع بخارى و سمرقند منه، وأمدّه بالعساكر فعبر جيحون سنة أربع وعشرين و أربعمائة و أخذ من بلاد تكين كثيرافأقام بها، و هرب تكين بين يديه. ثم دعتهالحاجة إلى الأموال للعساكر، و لم يكن فيجبايته تلك البلاد. و جاء بها فاستأذن فيالعود إلى خوارزم، و عاد و اتبعه علي تكينو كبسه على غرّة، فثبت و انهزم علي تكين ونجا إلى قلعة دبوسية. و حاصره التوتناش وضيّق عليه فبعث إليه و استعطفه فأفرج عنه،و عاد إلى خوارزم، و كانت به جراحة من هذهالوقعة، فانتقض عليه و مات و ترك من الولدثلاثة و هم: هارون و رشيد و إسماعيل، و ضبطوزيره أحمد بن عبد الصمد البلد و الخزائنحتى جاء هارون الأكبر من الولد من عندالسلطان بعهده على خوارزم، ثم توفيالمتميدي وزير السلطان مسعود، و بعث علىأبي نصر لوزارته، و استناب أبو نصر عندهارون بخوارزم ابنه عبد الجبّار. ثماستوحش من هارون