بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و سخطه و أظهر العصيان في رمضان سنة خمس وعشرين و أربعمائة فاختفى عبد الجبّار خوفامن غائلته، و سعى عند السلطان مسعود. و كتبمسعود إلى شاه ملك بن علي أحد ملوك الأطرافبنواحي خوارزم بالمسير لقتال إسماعيلفسار و ملك البلد فهزمهما، و هرب إسماعيل وشكر إلى طغرلبك و داود صريخين، فسار داودإلى خوارزم فلقيهما شاه ملك و هزمهما. ثمقتل مسعود و ملك ابنه مودود فدخل شاه ملكبأمواله و ذخائره في المفاوز إلى دهستانثم إلى طبس، ثم إلى نواحي كرمان ثم إلىأعمال البتر و مكران. و قصد أرتاش أخاإبراهيم نيال و هو ابن عم طغرلبك في أربعةآلاف فارس، فأسره و سلّمه إلى داود واستأثر هو بما غنم من أمواله. ثم أعادأرتاش إلى باذغيس، و أقام على محاصرة هراةعلى طاعة مودود بن مسعود فامتنعوا منهخوفا من معرّة هجومه عليهم.
مسير العساكر من غزنة الى خراسان
و لما ملك الغزّ خراسان و استولوا علىسائر أملاكها و أعمالها. و استولى طغرلبكعلى جرجان و طبرستان و خوارزم، و إبراهيمنيال على همذان و على الريّ و الجبل، وولّى على خراسان و أعمالها داود بنميكائيل، و بعث السلطان أبو الفتح مودودعساكره مع بعض حجّابه إلى خراسان سنة خمس وثلاثين، فسرّح إليهم داود ابنه آلب أرسلانفي العساكر فاقتتلوا، و كان الغلب لألبأرسلان. و عاد عسكر غزنة مهزوما، و سارعسكر من الغز إلى نواحي بست. و عاثوا وأفسدوا، فبعث أبو الفتح مودود إليهم عسكرافقاتلهم، و انهزموا و ظفر عسكر مودود بهم وأثخنوا فيهم.
مسير الهنود لحصار لهاور و امتناعها وفتح حصون اخرى من بلادهم
و في سنة خمس و ثلاثين اجتمع ثلاثة من ملوكالهند على لهاور، فجمع مقدّم العساكرالإسلامية هناك عسكره و بعثهم للدفاععنها. و بعث إلى السلطان مودود