أخبار قراخان - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الربط بسلاسل الحديد و عبر إليه. ثم خام عنلقائه فعاد إلى خراسان، و انقطعت الموالاةبينه و بين أرسلان خان، و تصالح مع قراخانو اتفقا على محاربة السلطان محمود، والمسير إلى بلاده، فسار إلى بلخ، وقاتلهما السلطان قتالا شديدا حتى انهزمالترك، و عبروا النهر إلى بلادهم، و كان منغرق أكثر ممن نجا و عبر السلطان في أثرهم‏

أخبار قراخان

الّذي يظهر من كلام ابن الأثير: أن قراخانولي بلاد الترك بتركستان و بلاساغون، فإنهذكره عقب هذا الخبر بالعدل و حسن السيرة وكثرة الجهاد. ثم قال عقب كلامه:

فمن فتوحاته ختن بين الصين و تركستان و هيكثيرة العلماء و الفضلاء. ثم قال: و بقيكذلك إلى سنة ثلاث و عشرين و أربعمائةفتوفي فيها. و لمّا توفي خلّف ثلاثة بنين:

أرسلان خان و كنيته أبو شجاع و لقبه شرفالدولة، و بقراخان، و لم يذكر الثالث.

و الظاهر أنه شرف الدولة. قال: و كانلأرسلان كاشغر و ختن و بلاساغون، و خطب لهعلى منابرها، و كان عادلا مكرّما للعلماءو أهل الدين، محسنا لهم. و قصده كثير منهمفأكرمهم. قال: و كان لبقراخان طراز وأسبيجاب، و وقعت الفتنة بين بقراخان وأرسلان فغلبه بقراخان و حبسه و ملك بلاده.و قال في موضع آخر: كان يقنع من إخوته وأقاربه بالطاعة فقسّم البلاد بينهم، وأعطى أخاه أرسلان تكين كثيرا من بلادالترك، و أعطى أخاه طراز و أسبيجاب، و أعطىعمّه طغان خان فرغانة بأسرها، و أعطى ابنهعلي تكين بخارى و سمرقند و غيرهما. و قنع هوببلاساغون و كاشغر.

قال: و في سنة خمس و ثلاثين و أربعمائةأسلم كثير من كفّار الترك الذين كانوايطرقون بلاد الإسلام بنواحي بلاساغون وكاشغر، و يعيثون فيها و يصيّفون ببلادبلغار فأسلموا و افترقوا في البلاد، و بقيمن لم يسلم، التتر و الخطا في نواحي الصينانتهى. و رجع إلى بقراخان الأوّل و قال فيهحبس أخاه أرسلان خان و ملك بلاده. ثم عهدبالملك لولده الأكبر و اسمه حسين جعفرتكين. و كان له ولد آخر أصغر من حسين اسمهإبراهيم، فغارت أمّه لذلك، و قتلت بقراخانبالسم، و خنقت أخاه أرسلان في محبسه. ثماستلحمت وجوه أصحابه و أمرائه، و ملكتابنها إبراهيم سنة تسع و ثلاثين‏

/ 696