الخبر عن طقفاج خان و ولده - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و أربعمائة و بعثته في العساكر إلىبرسخان، مدينة بنواحي تركستان، و كانصاحبها يسمّى نيال تكين. فانهزم إبراهيم وظفر به نيال تكين و قتله. و اختلف أولادبقراخان و فسد أمرهم، و قصدهم طقفاج خانصاحب سمرقند و فرغانة، فأخذ من أولادبقراخان الملك من أيديهم (1).

الخبر عن طقفاج خان و ولده

كان بسمرقند و فرغانة أيام بني بقراخان وإخوته ملك من الترك الخانية اسمه نصرايلك، و يلقّب عماد الدولة و يكنّى أباالمظفّر. ثم فلج سنة اثنتين و أربعمائة ومات، و قد عهد بملكه لابنه شمس الدولة نصر،فقصده أخوه طغان خان ابن طقفاج و حاصرهبسمرقند و بيّته شمس الدولة فهزمه و ظفربه. و كان ذلك في حياة أبيهما. ثم جاء بعدمماته إلى محاربة شمس الدولة بقراخانهارون بن قدرخان يوسف و طغرك خان، و كانطقفاج قد استولى على ممالكها و حاصرهبسمرقند، و لم يظفروا به و رجعوا عنه، وصارت أعمال الخانية كلّها في أيديهما، والأعمال المتاخمة لسيحون لشمس الدولة، والتخم بينهما خجندة. و كان السلطان آلبأرسلان قد تزوّج بابنة قدرخان، و كانتقبله زوجا لمسعود بن محمود بن سبكتكين. وتزوّج شمس الدولة بابنة آلب أرسلان شمسالملك، و ذلك سنة خمس و ستين و أربعمائة وملكها (2) و نقل ذخائرها إلى سمرقند. و خافأهل بلخ منه فاستأمنوا إليه و خطبوا لهفيها، لأن أرباس (3) آلب أرسلان سار إلىالجوزجان، و جاء إليها التكين، و ولّىعليها و عاد إلى ترمذ فثار أهل بلخ بأصحابهو قتلوهم فرجع إليهم، و أمر بإحراقالمدينة ثم عفا عنهم و صادر التجّار، و بلغالخبر إلى آلب أرسلان فعاد من الجوزجان وسار في العساكر إلى‏

(1) العبارة هكذا غير صحيحة و الصواب: فأخذالملك من ايدي أولاد بقراخان.

(2) هكذا بالأصل و في الكامل ج 10 ص 77: «فقصدترمذ أول ربيع الآخر، و فتحها و نقل مافيها من ذخائر و غيرها الى سمرقند».

(3) كلمة أرباس زائدة و لا معنى لها و فيالكامل ج 10 ص 77: «و كان أياز بن ألب أرسلانقد سار عن بلخ إلى الجوزجان، فخاف أهل بلخ،فأرسلوا الى التكين يطلبون منه الأمان،فأمنهم، فخطبوا له فيها و ورد إليها، فنهبعسكره شيئا من أموال الناس، و عاد الىترمذ».

/ 696