تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ترمذ في منتصف سنة خمس و ستين و اربعمائةفلقيه التكين و هزمه و غرق كثير من أصحابهفي النهر. ثم استقامت الأمور للسلطان ملكشاه فسار إلى ترمذ سنة ست و ستين وأربعمائة و حاصرها و رماها بالمنجنيق، وطمّ خندقها حتى استأمن أهلها و اعتصمبقلعتها أخو التكين. ثم استأمن و أطلقهالسلطان إلى أخيه. ثم سار ملك شاه إلىسمرقند ففارقها، و بعث أخوه السلطان فيالصلح فأجابه و ردّه إلى سمرقند.

و رجع السلطان إلى خراسان انتهى. قال ابنالأثير: ثم مات شمس الدولة و ولّي بعدهأخوه خضرخان. ثم مات خضرخان فولي بعده ابنهأحمد خان. و كان أحمد هذا أسره ملك شاه فيسمرقند لما فتحها، و وكّل به جماعة منالديلم، فلقّن عنهم معتقدات الإباحة والزندقة. فلمّا ولّي أظهر الانحلال،فاعتزم جنده على قتله، و تفاوضوا في ذلك معنائبة بقلعة قاشان، فأظهر العصيان عليه،فسار في العساكر و حاصر القلعة، و تمكّنجنده منه فقبضوا عليه و رجعوا به إلىسمرقند فدفعوه إلى القضاة و قتلوهبالزندقة. و ولّوا مكانه مسعود خان ابنعمّه. قال ابن الأثير: و كان جدّه من ملوكهمو كان أصمّ. و قصده طغان خان بن قراخان صاحبطراز فقبله و استولى على الملك، و ولّى علىسمرقند أبا المعالي محمد بن محمد بن زيدالعلويّ فوليها ثلاث سنين. ثم عصى عليهفحاصره و أخذه فقتله. ثم خرج طغان خان الىترمذ فلقيه السلطان سنجر و ظفر به و قتله،و أخذها منه عمرخان. و ملك سمرقند ثم هرب منجنده إلى خوارزم فظفر به السلطان أحمد. وولي سمرقند محمد خان، و ولي بخارى محمدتكين. و قال ابن الأثير في ذكر كاشغر وتركستان: إنها كانت لأرسلان خان بن يوسفقدرخان كما ذكرنا. ثم صارت لمحمود نورا خانصاحب طراز و الشاش فملكها سنة و ثلاثةأشهر، ثم مات، فولى بعده طغرا خان بن يوسفقدرخان، و ملك بلاساغون و أقام ست عشرةسنة. ثم توفي فملك ابنه طغرل تكين شهرين. ثمجاء هارون بقراخان بن طقفاج ثورا خان و هوأخو يوسف طغرل خان فملك كاشغر، و قبض علىهارون و استولى على ختن، و ما يتصل به إلىبلاساغون، و أقام عشرين سنة، و توفي سنة ستو تسعين و أربعمائة، فولي بعده أحمد بنأرسلان خان، و بعث إليه المستظهر بالخلع،و لقبه نور الدولة

/ 696