مقتل قدرخان صاحب سمرقند - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مقتل قدرخان صاحب سمرقند

قال ابن الأثير سنة خمس و تسعين وأربعمائة: و لمّا سار سنجر إلى بغداد معأخيه السلطان محمد، طمع قدرخان جبريل بنعمر صاحب سمرقند في خراسان، فخالف إليهاسنجر بعد رجوعه إليها، و قد عظم الخلاف بينبركيارق و أخيه محمد.

و كان بعض أمراء سنجر اسمه كنذعري (1) يكاتبقدرخان و يغريه و يستحثّه إلى البلاد،فسار قدرخان إلى بلخ سنة سبع و تسعين وأربعمائة في مائة ألفا. و بادر سنجر إليهافي ستة آلاف، فلمّا تقاربا لحق كنذعريبقدرخان، فبعثه إلى ترمذ و ملكها.

و جاء الخبر إلى سنجر بأنّ قدرخان نزلقريبا من بلخ، و أنه خرج متصيّدا فيثلاثمائة فارس، فجرّد إليه عسكرا مع أميرهبرغش (2) فهزمهم، و جاء بكنذعري و قدرخانأسيرين. و قيل إنه وقع بينهما مصاف، وانهزم قدرخان و أسر فقتله سنجر، و سار إلىترمذ فحاصرها حتى استأمن إليه كنذعريفأمّنه، و لحق بغزنة و كان محمد أرسلان خانبن سليمان بن داود بقراخان نازلا بمروفبعث عنه السلطان سنجر، و ولّاه علىسمرقند و هو من نسل الخانية مما وراءالنهر، و أمّه بنت السلطان سنجر، و ولي ملكشاه (3) دفع عن ملك آبائه فقصد مرو، و أقامبها، فلمّا قتل قدرخان ولّاه سنجر أعماله،و بعث معه العساكر الكثيرة فاستولى عليها،و استفحل ملكه. ثم انتقض عليه من أمراءالترك تيمور لنك، و جمع و سار إلى محمد خانبسمرقند و غيرها فاستنجد محمد خانبالسلطان سنجر فأنجده بالعساكر، و سار إلىتيمور لنك فهزمه و فضّ جموعه، و رجعتالعساكر إليه.

(1) كندغدي: ابن الأثير ج 10 ص 347.

(2) بزغش: ابن الأثير ج 10 ص 348.

(3) بياض بالأصل و في الكامل ج 10 ص 350: «فيهذه السنة- 495- أحضر السلطان سنجر محمداأرسلان خان بن سليمان بن داود بقراخان منمرو، و ملّكه سمرقند بعد قتل قدرخان، و كانمحمد خان هذا من أولاد الخانية بما وراءالنهر، و أمه ابنة السلطان ملك شاه، فدفععن ملك آبائه، فقصد مرو.»

/ 696