انتقاض محمد خان عن سنجر - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

انتقاض محمد خان عن سنجر

ثم بلغ السلطان سنجر سوء سيره محمد فيرعيّته و إهماله لأوامر السلطان، فسارإليه سنة سبع و خمسمائة فخاف محمد خانغائلته، و بعث إلى الأمير قماج أعظم أمراءسنجر يعتذر و يسأله الصلح، فشرط عليهالحضور عند السلطان، فاعتذر بالخوف، و أنهيقف من وراء جيحون و يقبّل الأرض من لكفأجيب إلى ذلك، و وقفوا بعدوة النهر حتىوافى محمد خان بشرطه و سكنت الفتنة.

استيلاء السلطان سنجر على سمرقند

كان السلطان سنجر لما ملك سمرقند ولّىعليها أرسلان خان بن سليمان بقراخان داودفأصابه الفالج، و استناب ابنه نصر خانفوثب به أهل سمرقند و قتلوه. و تولّى كبرذلك اثنان منهم أحدهما علويّ، و كان أبوهمحمد المفلوج غائبا فعظم عليه، و بعث عنابنه الآخر من تركستان فجاء و قتل العلويّو صاحبه. و كان والد أرسلان خان قد بعث الىالسلطان سنجر يستحثّه قبل قدوم ابنه الآخرفسار سنجر لذلك. فلمّا قدم إلى أبيه أرسلانو قتل قاتلي أخيه، بعث أرسلان إلى السلطانسنجر يعرّفه، و يسأله العود إلى بلده فغضبلذلك، و أقام أياما ثم جي‏ء إليه بأشخاص واعترفوا بأنّ محمدا خان بعثهم لقتله فغضب،و سار إلى سمرقند فملكها عنوة، و تحصّنمحمد خان ببعض الحصون حتى استنزله سنجربالأمان بعد مدّة و أكرمه. و كانت بنتهتحبّه، فبعثه إليها و أقام عندها. و ولّىعلى سمرقند حسين تكين، و رجع إلى خراسان. ومات حسين تكين فولي بعده عليها محمود بنمحمد خان أخا زوجته.

استيلاء الخطا على تركستان و بلاد ماوراء النهر و انقراض دولة الخانية

نقل ابن الأثير هذا الخبر عن اضطراب عندهفيه، على أنّ أخبار هذه الدولة الخانية

/ 696