إجلاء القارغلية من وراء النهر - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

دولة الخوارزميّة سنة اثنتي عشرة وستمائة على ما يأتي في أخبار دولتهم.

إجلاء القارغلية من وراء النهر

لما ملك ما وراء النهر سمرقند و بخارىجقري خان بن حسين تكين من بيت الخانية، وأمره سنة تسع و خمسين و خمسمائة بإجلاءالترك القارغلية من أعمال بخارى و سمرقندإلى كاشغر، و إلزامهم الفلاحة و مجانبةحمل السلاح فامتنعوا من ذلك. و ألحّ عليهمجقري خان فامتنعوا و اجتمعوا لحربه. و سارإلى بخارى فبعث إليهم بالوعظ في ذلك والوعد الجميل بخلال ما جمع بقراخان، وكبسهم على بخارى فانهزموا، و أثخن فيهم وقطع دابرهم و أجلاهم عن نواحي سمرقند، وصلحت تلك النواحي و الله أعلم.

الخبر عن دولة الغورية القائمين بالدولةالعباسية بعد بني سبكتكين و ما كان لهم منالسلطان و الدولة و ابتداء أمرهم و مصايرأحوالهم

كان بنو الحسين أيام سبكتكين ملوكا علىبلاد الغور لبني سبكتكين و كانت لهم شدّة وشوكة. و كان منهم لآخر دولة بني سبكتكينأربعة أمراء قد اشتهروا و استفحل ملكهم: وهم محمد و شوري و الحسين شاه و سام بنوالحسين، و لا أدري إلى من ينسب الحسين وأظنّهم إلى بهرام شاه آخر ملوك بنيسبكتكين، و التحم به فعظم شأنه. ثم كانتالفتنة بين بهرام و أخيه أرسلان فمال محمدإلى أرسلان، و ارتاب به بهرام لذلك. ثمانقضى أمر أرسلان، و سار محمد بن الحسين فيجموعه إلى غزنة سنة ثلاث و أربعين وخمسمائة، موريا بالزيارة و هو يريد الغدربه، و شعر بذلك بهرام فحبسه ثم قتله، واستوحش الغورية لذلك.

/ 696