بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الخراج كل سنة وراء النهر، فتوفي أزبة سنةأربع و تسعين و خمسمائة و كان بهاء الدينسام بن محمد بن مسعود صاحب باميان من قبلخاله غيّاث الدين فسار إلى بلخ، و قطعالحمل للخطأ، و خطب لغياث الدين و صارت منجملة بلاد الإسلام بعد أن كانت في طاعةالكفّار. فامتعض الخطا لذلك، و اعتزمواعلى فتنة الغورية. و اتفق أنّ علاء الدينتكش صاحب خوارزم بعث إليهم يغريهم ببلادغيّاث الدين. و كان سبب ذلك أنه ملك الريّ وهمذان و أصفهان و ما بينهما، و تعرّضلعساكر الخليفة، و طلب الخطبة و السلطنةببغداد مكان ملوك السلجوقية، فبعثالخليفة يشكوه إلى غيّاث الدين يقبح فعلهو ينهاه عن قصد العراق، و يتهدّده بسلطانشاه و أخذ بلاده، فأنف من ذلك و بعث إلىالخطا يغريهم ببلاده، فجهّز ملك الخطاجيشا كثيفا مع مقدّم عساكره و عبروا النهرإلى بلاد الغور. و سار علاء الدين تكش إلىطوس لحصارها، لأنّ غياث الدين عاجز عنالحركة بعلّة النقرس، فعاثوا في بلاده ماشاء الله و حاصر الخطا بهاء الدين فاشتدّتالحرب و ثبت المسلمون. و جاء المدد من عندغيّاث الدين، ثم حملوا جميعا على الخطافهزموهم إلى جيحون و ألقى الكثير منهمأنفسهم في الماء، فهلك منهم نحو اثني عشرألفا، و عظم الأمر على ملك الخطا، و بعثإلى علاء الدين تكش صاحب خوارزم يطوقهالذنب و يطالبه بدية القتلى من أصحابه. والزمه الحضور عنده، فبعث علاء الدين تكشيشكو ذلك إلى غيّاث الدين فردّ جوابهباللوم على عصيان الخليفة، و دعا ذلك علاءالدين إلى الفتنة مع الخطا و انتزاعهبخارى من أيديهم كما يأتي في أخبارهم.
استيلاء الغورية على ملك خوارزم شاهبخراسان
ثم توفي علاء الدين تكش صاحب خوارزم و كانقد ملك بعض خراسان و بلاد الريّ و البلادالجبالية، فولي بعده ابنه قطب الدين، ولقّب علاء الدين بلقب أبيه، و ولّى علاءالدين أخاه علي شاه خراسان، و أقطعهنيسابور. و كان هندوخان ابن أخيهما ملك شاهفخاف عمه فلحق بمرو، و جمع الجموع و بعثإليه عمّه محمد العسكر مع