بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و كان القاضي بغزنة يحضر داره أربعة أيامفي كل أسبوع، فيحكم بين الناس و أمراءالدولة ينفذون أحكامه، و إن رافع أحد خصمهإلى السلطان سمع كلامه و ردّه إلى القاضي،و كان شافعيّ المذهب.
قيام الذر بدعوة غياث الدين محمود ابنالسلطان غياث الدين
كان تاج الدين الذر من موالي شهاب الدين وأخصّهم به، فلما قتل طمع في ملك غزنة وأظهر القيام بدعوة غيّاث الدين محمود ابنالسلطان غيّاث الدين، و أنه كتب إليهبالنيابة عنه بغزنة لشغله بأمر خراسان. وتسلّم الخزائن من الوزير و سار إلى غزنةفدفن شهاب الدين بتربته في المدرسة التيأنشأها، و ذلك في شعبان من سنة اثنتين وستمائة و أقام بغزنة.
مسير بهاء الدين سام الى غزنة و موته وملك بهاء الدين ابنه بعده غزنة
كان بهاء الدين قد أقطع باميان ابن عمّهشمس الدين محمد بن مسعود عند ما ملكها، وأنكحه أخته فولدت ابنا و هو سام، و كان لهابن آخر من امرأة تركيّة اسمه عبّاس، فلمامات ملك ابنه الأكبر عبّاس، فغضب غيّاثالدين و شهاب الدين لابن أختهما، و عزلواعبّاسا و ولّوه مكانه على باميان، فعظمشأنه، و جمع الأموال، و ترشّح للملك بعدأخواله لميل أمراء الغزّ إليه بعد أخواله.فلما قتل شهاب الدين كان في قلعة غزنة نائباسمه أمير دان فبعث ابنه إلى بهاء الدينمحمود ابن السلطان غيّاث الدين، و ابنحرميل عامل هراة بحفظ أعمالها، و إقامةالخطبة له بها. و الغوريّة و الأتراك علىما ذكرناه من الاختلاف فسار في عساكره إلىغزنة و معه ابنا علاء الدين و أمرهما جميعابالمسير إلى غزنة، و بلاد الهند. فلما ماتثار ابناه في غزنة و خرج أمراء الغوريّةلغياث الدين و تلقوهما و الأتراك معهممغلبين فملكوا البلد، و نزلوا دار السلطنةمستهل رمضان من سنة اثنتين و ستمائة، واعتزم الأتراك على