انتقاض عباس في باميان ثم رجوعه الىالطاعة - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الدين و أخوه على العود إلى غزنة (1) وأهلها متوقعون النهب من عسكرهم و الفي‏ء.

و كان بينهم رسول الخليفة مجد الدين بنالربيع مدرّس النظامية، جاء إلى شهابالدين فقتل و هو عنده. و أقام بغزنة فقصدهأهل غزنة أن يشفع فيهم، فشفع و سكن الناس. وعاد علاء الدين و أخوه إلى غزنة. ثم وقعبينهما تشاجر على اقتسام الخزانة، و علىوزارة مؤيد الملك فندم الناس على طاعتهما.و سار جلال الدين و معه عبّاس الى باميان،و بقي علاء الدولة بغزنة، و أساء وزيرهالسيرة في الجند و الرعيّة، و نهب الأموالحتى باعوا أمّهات أولادهم. و يشكون فلايشكيهم أحد، فسار الذر في جموع الأتراك والغزّ و الغوريّة، فكبسهم إيدكز (2) الشر فيمولى شهاب الدين في ألفين و ملك كرمان. وجاء الذر إثر ذلك و أنكر على إيدكز و ملككرمان، و أحسن إلى أهلها. و بلغ الخبر إلىعلاء الدين بغزنة، فبعث وزيره إلى أخيهجلال الدين في باميان، و كانت عساكرالغوريّة قد فارقوه و لحقوا بغيّاث الدين،و وصل الذر آخر سنة اثنتين و ستمائة إلىغزنة فملكها، و امتنع علاء الدين بالقلعة،فسكّن الذر الناس و أمّنهم، و حاصرواالقلعة. و جاء الخبر إلى الذر بأنّ جلالالدين قادم عليك بعساكره، و لحق سليمان بنبشير بغيّاث الدين ببيروز كوه فأكرمه، وجعله أمير داره، و ذلك في صفر سنة ثلاث وستمائة و سار الذر فلقي جلال الدين و هزمه،و سيق أسيرا إليه، و رجع إلى غزنة و تهدّدعلاء الدين بقتل الأسرى إن لم يسلّمالقلعة.

و قتل منهم أربعمائة أسير فبعث علاء الدينيستأمنه، فأمّنه. و لما خرج قبض على وزيرهعماد الملك و قتله، و بعث إلى غيّاث الدينبالفتح.

انتقاض عباس في باميان ثم رجوعه الىالطاعة

لما أسر علاء الدين و جلال الدين كماقلناه في غزنة وصل الخبر إلى عمّهما عباسفي باميان و معه وزير أبيهما. و سار الوزيرالى خوارزم شاه يستنجده على الذر ليخلّص‏

(1) قبل قليل تحدث ابن خلدون عن ملك غزنة منقبل علاء الدين و أخيه، ثم يذكر ان علاءالدين و أخيه يعتزمان على العود الى غزنة!و كيف يكون هذا؟ و ربما يقصد ابن خلدون انعلاء الدين و جلال الدين يودان جعل غزنةقاعدة لهما حسب مقتضى السياق.

(2) و في نسخة اخرى ايدكن و في مكان آخر منهذا الكتاب ايدكين.

/ 696